رد المتظاهرون فى مدينة بنغازى على خطاب القذافى، الذى توعد فيه بتصفية المحتجين، برمى الأحذية على شاشة ضخمة ظهرت عليها صورته قرب محكمة شمال بنغازى، حيث يعتصم المتظاهرون.
من جهته، قال الناشط السياسى الليبى "فرج البرعصى" لقناة الجزيرة، إن القذافى استخدم كل ما لديه ولم يعد يملك إلا لسانه لينطق به ويستخف بعقول العالم، ويحاول إرهاب الشعب، وأكد أن الشباب قرروا عدم السماع لكلامه وعدم الخوف والمضى فى الثورة حتى إسقاطه.
ومن جانبه، قال الصحفى هشام الشلوى، إن شباب درنة والشعب الليبى مصرون على إسقاط نظام القذافى بعد خطابه، مؤكداً أن الشارع يقول كلمته ولن يتراجع حتى إنهاء النظام، واصفاً خطاب القذافى بالخشبى ولم يقدم جديداً، وإنما زاد فى جرعة التهديد والوعيد عما قاله نجله سيف الإسلام.
وفى مصراته، ثالثة كبرى المدن الليبية، قال الأكاديمى الليبى الدكتور عبد الرحمن السويحلى، إن القذافى لم يعد أمامه سوى ساعات، وأن الشعب الليبى وأهالى مصراته مصرون على خلع القذافى والتحرك لنصرة سكان طرابلس.
وتحدى السويحلى القذافى أن يخرج هو وأبناؤه إلى شوارع طرابلس، مشيراً إلى أنه لا يستطيع ذلك دون أسلحته ومليشياته وطائراته، وأكد "انتهى عهد القذافى، انتهى عهد الاستبداد والهوان"، وأوضح أن النصر للثورة "لقد منحناه فرصة 42 عاماً والآن بقى أمامه 42 ساعة".
من جانبه، قال الإعلامى الليبى محمود شمام، إن القذافى فقد السيطرة على ثلاثة أرباع الأراضى الليبية، مشيراً إلى أن القذافى يهين قبائل ليبيا، لكن هذه القبائل ستزحف عليه، رغم ما يعد له من "مخطط إرهابى للشعب الليبى"، يستهدف تقسيم البلاد شرقها عن غربها.
الثوار الليبيون يستقبلون خطاب القذافى بالأحذية
الأربعاء، 23 فبراير 2011 01:16 ص
المتظاهرون الليبيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة