يشهد المركز القومى للسينما حالة من الاحتقان بين الموظفين ووصل الأمر لمواجهة بين خالد عبد الجليل المشرف على المركز والعاملين بالمركز والذى عقد خالد معهم اجتماعاً حضره مديرو الإدارات المختلفة ووعد بزيادة الأجر الإضافى للعاملين فى الفترة القادمة، فى محاولة منه لتسكين الأوضاع وعدم ثورة العاملين عليه.
لكن الموقف تصاعد ووصل لحد وقوف بعض المديرين أمامه واتهامه بعدم التحرك لتلبيه مطالبهم طوال فترة إشرافه على المركز واستعانته بعناصر إنتاجية من خارج المركز وتقاضيها أجوراً كبيرة، كذلك إهانته للموظفات، وأمام اعتراض بعض الموظفين على استمراره أعلن بأنه سوف يتقدم باستقالته ومضى من أمامهم إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم عاد ليتمسك بالكرسى ويجمع توقيعات الموظفين متوعداً بسحق المعترضين عليه، وتمسك المعترضون بمواقفهم تجاهه، رافضين وجوده على قمة المركز وإيحائه فى العصر البائد، عن طريق بعض الموظفين بأنه من الحزب الوطنى وعضو لجنة السياسات.
وقد طالب عدد كبير من المتظاهرين الوزارة الجديدة باصلاحات كبيرة وأهمها وجود رئيس متفرغ للمركز، وليس مشرفاً فى غير أوقات العمل الرسمية، مما يعد إهانة أيضاً من الوزراة السابقة لمكان بحجم المركز القومى للسينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة