قررت تركيا اتباع سياسة "الدبلوماسية الصامتة" تجاه الأحداث والتطورات فى ليبيا، والابتعاد عن التصريحات لعدم تعريض مواطنيها هناك، والبالغ عددهم أكثر من 25 ألف مواطن، للخطر.
ذكرت مصادر تركية اليوم، الأربعاء، أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان عقد اجتماعاً مطولاً مع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو عقب عشاء أقامه لرئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب بن عبد الرزاق الليلة الماضية تم خلاله تقييم التطورات الجارية فى ليبيا وجهود إجلاء المواطنين الأتراك من هناك.
وأضافت المصادر "أن أردوجان وجه تعليمات بإرسال مساعدات طبية وغذائية إلى الشعب الليبى والمواطنين الأتراك المحاصرين هناك، كما قرر اتباع دبلوماسية صامتة والابتعاد عن التصريحات المتعلقة بالتطورات فى ليبيا تجنبا لإلحاق الضرر بالمواطنين المتواجدين هناك".
وكان رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان وجه انتقادات حادة لأحزاب المعارضة، فى كلمته أمس فى اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالبرلمان، بسبب محاولتها استغلال التطورات فى ليبيا وموقف أردوجان منها لتعبئة الشعب التركى بهدف تحقيق أهداف سياسية فى الوقت الذى تنشغل فيه الحكومة وتصب كل تركيزها على عملية إجلاء المواطنين الأتراك وإنقاذهم مما يحدث فى ليبيا.
أنقرة تقرر اتباع سياسة الدبلوماسية الصامتة تجاه أحداث ليبيا
الأربعاء، 23 فبراير 2011 07:09 م
رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة