أمين عادل رمضان يكتب: الآن حان دورنا

الشعوب هى من تصنع أقدارها فعلينا أن نصنع حضارة وتاريخ نفخر به أمام العالم أجمع.

فالآن حان دورى ودورك حان دور كل.. مصور.. فنان.. رسام.. شاعر.. إنسان.. مصرى..

فالآن حان دور كل فرد مننا لكى نرى مصر كما نتمنى
سواء فنينا.. ثقافيا.. اقتصاديا.. سياحيا.. إلخ
أتمنى من كل.. فنان.. صغر.. أو كبر.. سنه.. أساتذة.. ومعلمين.. فنانينا الكبار.. أن يشاركوا جميعا فى يوم مثل هذا، فنحن نسعد أن يكونوا معانا وأن نكون معهم، فكل فرد فينا له رسالته.. والآن وقتها
الجميع مننا شاهد ما مرت به مصر الأيام السابقة ورأينا جميع ما حدث فى الثورة المصرية والثورة التونسية، وأيضا الكثير منا يرى ما يحدث الآن على الساحة العربية سواء كانت لبنان، الجزائر، اليمن، وغيرها من الدول العربية جميعا اللى نتمنى لها أن تحذو حذو دول كثير فى التطور والتقدم والرقى فى شتى مجلاتها وأن نكون وطناً عربياً موحداً.

سواء فنينا ثقافيا اقتصاديا سياحيا...إلخ
فتمنيت أن يكون منا نحن فنانون ورسامون مصورون ونحاتون مصريون، أن نجتمع جميعا على أن يكون لنا دور فى تغيير حضارتنا وبلادنا إلى الأفضل أن يكون لنا دور الثوار بلوحاتهم وألوانهم وأعمالهم التى تعبر عن مدى جمالنا وإبداعنا جميعا نحن المصريين.

أردنا أن نصور مصرنا بلوحات تجعل كل من ينظر إليها يعرف ويعلم مدى قوتها وقوة بلاد العرب جميعا فهى بقيت وستبقى أم الدنيا، كما لقبها العرب والعالم أجمع ستبقى مصر هى كل بلد عربى وإسلامى ومسيحى ستبقى تعبر عنا جميعا وعن وحدتنا كمصريين وعرب.

فنحن سوف نتوحد فى كل مكان داخل مصر وخارجها، ونشارك جميعا فى عمل أكبر وأفضل اللوحات والجداريات اللى سوف نحفر بها تاريخ هذه الأيام التى سوف يتذكرها العالم أجمع ليعلم مدى تطور هذا الشعب المصرى، وأنهم شعب يستحق هذه الحرية والحياة الكريمة.

أتمنى من كل فنان صغر أو كبر سنه أساتذة ومعلمينا فنانينا الكبار أن يشاركوا جميعا فى يوم مثل هذا فنحن نسعد أن يكونوا معانا وأن نكون معهم.