قال الكاتب الكبير إبراهيم أصلان إنه تراجع عن تأييد تعيين المهندس محمد الصاوى لتولى حقيقية وزارة الثقافة، وأكد أصلان أنه حينما أيد ترشيح الصاوى للوزارة كان يعتقد أنه قريب من الشباب ويلبى تطلعاتهم الثقافية، وذلك بناء على ما سمعه عن أنشطة ساقية الصاوى وجماهيريتها، لكن ما أن أعلن عن تأييده له حتى فوجئ بوجود قاعدة رفض كبيرة من شباب المثقفين تجاه تعيينه وزيرا.
وأضاف أصلان أنه تلمس الصدق فيما سمعه من الشباب حول أسلوب إدارته للساقية وطريقة تعامله مع المثقفين وتدخله غير الفنى فى رؤيتهم الفنية، خاصة وقد ذكر له هؤلاء الشباب وقائع شخصية تؤكد قيام المهندس محمد الصاوى بدور الرقيب وليس بدور المنتج الفنى، وقيام مسئول ثقافى بدور رقابى متشدد يعد "نكبة سوداء" على المكان الذى يتولى مسئوليته، فما بالنا الآن وقد تولى وزارة الثقافة بأكملها.
وأكد أصلان أن هذه الشهادات التى أدلى له بها شباب المثقفين والفنانين تجعله يتراجع بلا خجل عن تأييد توليه لوزارة الثقافة مبديا اعتراضه الشديد على تولى "الصاوى" للمنصب، آملا أن يتراجع المسئولون عن هذه الخطوة فى أقرب وقت.
وكان الكاتب الكبير إبراهيم أصلان قد أعلن تأييده لتعيين الصاوى وزيرا فى تصرح سابق لـ"اليوم السابع"، وذلك قبل أن يحلف الصاوى اليمين الدستورية ظهر أمس الثلاثاء.
يذكر أن طرح اسم محمد الصاوى لتولى وزارة الثقافة قد أحدث جدلا كبيرا، وسط رفض عدد كبير من قطاعات المثقفين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة