جاء تولى اللواء عصام صيام رئاسة لجنة الحكام فى توقيت صعب ينقسم فيه أبناء أسرة التحكيم الى أحزاب وجبهات، ولكن بدلاً نصيحته وإرشاده للحذر الشديد من بعض الحكام الوهميين الذين لا يصلحون للقب "حكم".
أولهم الحكم الشهير بالممثل والذى تفرغ لإثارة المشاكل ونسى الاهتمام بمستواه ولياقته وكان ذلك سبباً فى فشله فى الاختبارات .. ولم يستطع هذا الحكم الخروج من عباءة مثله الأعلى الحكم العالمى عندما كان يشيل له الشنطة وترك نفسه أداة للصدام مع أعداء ولى نعمته والذى جعله حكماً.
ثانى الحكام هو "الدلوعة" ابن الحكم السابق والذى فشل فى إثبات جدارته رغم كل الضغوط والمساعدات التى فعلها معه والده صاحب العلاقات القوية مع قيادات الجبلاية والكاف ..وأصبح معروفاً بين الجماهير بانتمائه للنادى الكبير وترفضه معظم فرق الدورى دون إبداء أى أسباب .
الثالث هو الذى يلعب على جميع الحبال ورجل كل العصور وفشل فشلاً ذريعاً فى إثبات جدارته فى الملعب وصاحب المركز الأول فى الحصول على تقارير سيئة من المراقبين خلال المباريات ورغم هذا يلعب دائماً على خلال "إرهاب" رؤساء اللجان ومسئولى التحكيم وبالفعل كان يرضخ له معظم مسئولى الحكام إلا محمد حسام وقال له مستواك لا يؤهلك لدورى الأضواء.
أما الحكم الرابع فهو الصاعد صاحب النفوذ والقوة والذى يعمل موظفاً وإداريا وحكماً ودكتوراً ومهندساً ويريد أن يكون دولياً واعتمد على قربه من قيادات الجبلاية وحصل على أشياء ليست من حقه على حساب آخرين أفضل منه فنياً ولكنه كان شاطراً فى استغلال نفوذه وضعف مسئولى اللجان السابقين.
ومن شاكلة هؤلاء يوجد الكثيرين الذين يفشلون فى الملعب ويجيدون طرق أخرى للحصول على أشياء ليست من حقهم وتعودوا على المجاملات والابتزاز فهل يستطيع عصام صيام رئيس لجنة الحكام الجديد والرجل الخلوق تقويمهم أو الوقوف ضد هذه الجبهة التى ستأخذ التحكيم الى حافة الهاوية والنفق المظلم الذى سيقضى على التحكيم المصرى فى جميع المحافل الدولية ، جرس إنذار وهمس فى أذن كل من هو شريف ومحترم فى الجبلاية.
هيثم عويس يكتب:"شيال الشنطة " و"دلوعة بابا" و"الفتوة"
الثلاثاء، 22 فبراير 2011 02:43 ص