هناء المداح تكتب: العيار اللى ما يصيبش يدوش!!

الثلاثاء، 22 فبراير 2011 02:37 م
 هناء المداح تكتب: العيار اللى ما يصيبش يدوش!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يسلم خيرة شباب ثورة 25 يناير منذ اندلاعها من الهجوم الشرس والحرب الشعواء التى شنها عليهم الكثير من صحفى وإعلامى وفنانى النظام، حيث اتهموهم باتهامات حقيرة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ومنها: الخيانة والعمالة والعمل على زعزعة استقرار وأمن مصر التى لم تكن مستقرة داخلياً على الإطلاق منذ عقود!..

للأسف الشديد ستستمر هذه الحرب غير المبررة على هؤلاء الشباب الشرفاء الأنقياء لفترة طويلة خاصة أننا لم نتحرر بعد من ذيول وزبانية النظام الفاسد السابق الذين عطلتهم الثورة وحرمتهم من القدرة على استكمال النهب المنظم والممنهج لخيرات البلد بمؤازرة كبار رؤوس النظام!..

إذن فهم يهدفون من وراء ذلك تلويث الثورة وتقبيح صورة أفضل ما فيها وهم الشباب، بغية انقلاب الرأى العام وتمزيق أواصر أفراد المجتمع المصرى الذين أبهروا العالم كله أثناء الثورة لوقوفهم على قلب رجل واحد سواء أثناء التظاهر أو أثناء انعقاد اللجان الشعبية التى حمتنا وحمت كل الممتلكات العامة قبل الخاصة فى مشهد سيُسَطَّر فى التاريخ بأحرف من نور.. كما يهدفون أيضاً إلى قتلهم سياسياً وإبعادهم عن الساحة كى لا يكونوا مؤثرين وفعالين فى الفترة القادمة، مطبقين المثل الشعبى الشهير: "العيار اللى ما يصيبش يدوش"!..

فهؤلاء المشككون والمخونون يعون جيداً أن الفترة المقبلة هى فترة الشباب وليست فترة عواجيز الفرح الذين أصابوا الحياة السياسية فى مصر لسنوات طوال بالعجز والهِرَم الذى أثر سلباً على كافة الأصعدة والمجالات!..

ولذلك فهم يتبارون فى قتل وإجهاض هذه الثورة العظيمة بشتى الطرق، لا نستبعد أن أموالاً طائلة تُدفَع لهم لتحقيق ذلك فهم أولا وأخيراً تربية نظام مبارك القائم على أساس: البقاء للأقوى بماله وجبروته ونفوذه.. فعلينا جميعاً ألا نلتفت لتلك الادعاءات والاتهامات الباطلة، كما ينبغى أيضاً عدم تصديق بعض الأخبار التى تتحدث عن صحة الرئيس المخلوع بهدف كسب التعاطف الشعبى أو الندم على ما حدث.. أما عن المجموعات التى ينظمها بعض ضباط أمن الدولة وأفراد الحزب الوثنى البائد على مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت والتى تدعو لتنظيم وقفات وفاء واعتذار للرئيس السابق وكأننا أجرمنا فى حقه!!.. فهى مجموعات موجهة ومعلومة الأهداف والانضمام إليها خيانة لأهداف الثورة وشهدائها ومصابيها الأطهار!..

بمشيئة الله ستنجح هذه الثورة رغم كيدهم وبطشهم وخساستهم، وليموتوا بغيظهم!.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة