"موسى": هناك صعوبة فى الاتصالات بليبيا ونحتاج لممر لوصول المساعدات

الثلاثاء، 22 فبراير 2011 07:47 م
"موسى": هناك صعوبة فى الاتصالات بليبيا ونحتاج لممر لوصول المساعدات عمرو موسى وكاترين أشتون
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، إن هناك صعوبة فى ظل الأوضاع الحالية فى إجراء اتصالات بليبيا، لافتاً إلى أنه حاول هو والفريق الذى كلفة بإجراء الاتصالات ولكن دون جدوى، وفى موقف لافت من موظفى الجامعة العربية، حيث وقفوا فى ساحة الجامعة العربية صباحاً دقيقة حداداً بمشاركة موسى على أرواح الشهداء فى ليبيا والعالم العربى، نتيجة الثورات والاحتجاجات.

وكان موسى قد التحم مع المتظاهرين أمام مقر الجامعة بعد أن طالبوا بعقد لقاء معه، وقال موسى للمتظاهرين، إن الجامعة العربية تحاول إجراء اتصالات مع المسئولين فى ليبيا، كما أنها تعمل حالياً مع كافة الجهات المعنية بإرسال مساعدات عاجلة إلى الشعب الليبى، وأشار موسى إلى الحاجة لممرات إنسانية عبر مصر وتونس لمساعده ليبيا فى هذه الظروف.

وقد عقد المندوبون الدائمون اجتماعاً شارك فيه موسى ومساعديه برئاسة العراق لبحث ما يمكن عن طريقة مساعدة الشعب الليبى فى ظل غياب مندوب ليبيا الدائم بالجامعة والذى قدم استقالته احتجاجاً على ما يجرى من أعمال عنف ضد الشعب الليبى.

وأعربت كاترين أشتون ممثلة السياسة العليا للاتحاد الأوروبى فى مؤتمر صحفى مشترك لها مع موسى عقب لقائه عن الشعور بالقلق البالغ إزاء الأوضاع المتفاقمة فى ليبيا، مؤكدة ضرورة الوقف الفورى للعنف وبدء حوار فاعل بين كافة الأطراف هناك، مشيرة فى هذا السياق إلى الاتصالات المكثفة التى أجريت بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والقائد معمر القذافى، لافتة إلى أن المجتمع الدولى يراقب التطورات على الساحة الليبية بقلق بالغ.

وأكد موسى أهمية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية مساء اليوم والذى يأتى للنظر فى التطورات الخطيرة فى ليبيا فى ضوء ما أوردته وكالات الأنباء، معرباً عن حالة السخط والغضب تجاه ما يحدث تجاه المدنيين الليبيين، مشدداً على أن التعامل مع المدنيين له قواعده، وأشار موسى إلى حالة الغضب العربى مما يحدث والتساؤل المتزايد عن دور المنظمات الإقليمية والدولية تجاه ذلك، معبراً فى ذات الوقت عن حالة الإحباط واليأس التى يستشعرها الجميع من المحيط إلى الخليج، حيث لم يكن أحد يتوقع ما يحدث، ولذلك فإن الجميع من زعماء العالم والمسئولين الدوليين منشغلون بالموضوع الليبى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة