بمجرد سقوط النظام سرعان ما دعا قيادات الإخوان الممثلون بأغلبية ساحقة فى مجلس النقابة القديم برئاسة المهندس حسب الله الكفراوى نقيب المهندسين إلى اجتماع عاجل لوضع خارطة طريق لإنهاء الحراسة واستلام النقابة مقصين تجمع "مهندسون ضد الحراسة" الذى خاض معارك طاحنة ضد سياسات النظام المتمثل فى الحارس القضائى ووزيرى الرى السابقين، من الاجتماعات.
إقصاء "مهندسون ضد الحراسة" من التشاور حول أوضاع النقابة فى الفترة المقبلة وإخفاء استراتجية المجلس القديم للعودة بالنقابة إلى سلطة شرعية، دفع التجمع لتشكيل كيانات موازية للرد على اجتماعات الإخوان بعد ما أعلن الكفراوى عدم ترشحة على مقعد النقيب مرة أخرى.
وقال المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق ونقيب المهندسين إنه لم يكن يعرف ما إذا تم دعوة "مهندسون ضد الجراسة" أم لا مشيراً إلى أن الدعوة وجهت له كرئيس لآخر مجلس منتخب للنقابة للتباحث حول كيفية استلام النقابة قانونياً استناداً إلى الشرعية الثورية وإسقاط العمل بالقانون100 بعد الحكم بعدم دستوريته.
وأكد المهندس معتز الحفناوى عضو تجمع "مهندسون ضد الحراسة" أنه فوجئ باقتحام المجلس القديم للنقابة بعد ساعات من قيام الثورة بدون شرعية، خاصة وأن ولايتة منتهية مقصين كافه أطياف المهندسين لضمان بسط الهيمنة والسيطرة الإخوانية على مقاليدها.
وأكد المهندس عصام بدوى عضو لجنة الحراسة القضائية المستقيل أن لا يمكن لأى من التيارات المختلفة السيطرة على النقابة إلا بعد رفع الحراسة من خلال حكم قضائى مستعجل يضمن عزل الحارس القضائى.
وكشف بدوى عن نيتة رفع دعوى قضائية ضد المهندس محمد بركة الحارس القضائى لعزله، مستنداً إلى تأكيد محكمة النقض عليه حكماً مخلاً بالشرف والأمانة فى القضية رقم 11164، ورفض الطعن المقدم من جانبه، والذى حمل رقم 31749 لسنة 70 قضائية.
"مهندسون ضد الحراسة" يتهم "الإخوان" بإقصائهم من تشكيل "المجلس الأعلى"
الثلاثاء، 22 فبراير 2011 05:47 م
المهندس حسب الله الكفراوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة