منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية يبحث..

رؤية المجتمع المدنى لدستور جديد ودور الإعلام فى أحداث الثورة

الثلاثاء، 22 فبراير 2011 07:47 م
رؤية المجتمع المدنى لدستور جديد ودور الإعلام فى أحداث الثورة الدكتور القس أندريه زكى
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء بعد غد الخميس، مائدة مستديرة للحوار حول "الدستور.. رؤى المجتمع المدنى لدستور جديد"، يشارك فيها نخبة من فقهاء الدستور وأساتذة الجامعات والمفكرين وبعض القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ونشطاء المجتمع المدنى فى مصر.

يأتى اللقاء فى إطار الأدوار الإيجابية للمجتمع المدنى وبناءة باتجاه تبنى إصلاحات دستورية تأخذ فى الحسبان مؤشرات عديدة تتماشى مع مفاهيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاركة والتعددية.

وأيضا المساهمة فى إيجاد الموائمة ما بين المادة الدستورية والواقع الفعلى، وإيجاد التوافق العام حول ما هو مأمول من إصلاحات مطلوبة معبرة عن الإرادة الجمعية العامة، وفى إطار الأحداث التى تمر بها بلادنا اليوم، والتى تستلزم إجراء العديد من التعديلات الدستورية، بعضها بصفة عاجلة، والبعض الآخر خلال الفترة القادمة.


صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والذى أضاف أن شباب مصر الذين خرجوا فى صباح الخامس والعشرين من يناير الماضى، استطاعوا أن يسجلوا أروع ملحمة تاريخية أعادت كتابة شهادة ميلاد جديدة لنحو 85 مليون مصرى، كتبت بدماء المئات من الشهداء والجرحى،بعضها فى ميدان التحرير،والبعض الآخر فى كل شبر على أرض مصر.

وأضاف، لقد نحج هؤلاء الشباب فى أن يؤكدوا للعالم أجمع أن شعب مصر شعب حر لا يرضى بالظلم والمهانة، وسيسجل التاريخ هؤلاء الأبطال بأحرف من نور ليظلوا لشعوب العالم علمًا ونبراساً فى التضحية والفداء. بعدما تحقق حلم المصريين فى إعلاء قيم الحرية والعدالة والمساواة وصولا للديمقراطية المنشودة.


وفى هذا الإطار أيضا ينظم أيضا منتدى حوار الثقافات مساء غدا لقاء بعنوان "ملحمة شبابية فى حب مصر" تتناول دور الإعلام فى معالجة أحداث الثورة من وجهتى النظر المصرية والعربية، إلى جانب عرض للتجربة من خلال نماذج من الشباب الذين شاركوا فيها سواء أكانوا من الإعلاميين أو غيرهم، يشارك فى اللقاء عدد من الإعلاميين المصريين والعرب الذين تابعوا الأحداث عن قرب، إلى جانب مجموعة من شباب الثورة، وعدد من المفكرين وأساتذة الجامعات، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة