حملة ضد تعيين محمد الصاوى وزيراً للثقافة

الثلاثاء، 22 فبراير 2011 05:43 م
حملة ضد تعيين محمد الصاوى وزيراً للثقافة محمد الصاوى المرشح لتولى منصب وزير الثقافة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عدد كبير من المثقفين حملة ضد تعيين محمد الصاوى وزيراً للثقافة سموها "لا للصاوى وزيراً للثقافة"، وذكر المثقفون فى البيان الذى حمل نفس الاسم: تابع الموقعون أدناه من كتاب وفنانين ومهتمين بالشأن الثقافى العام، بقلق بالغ أنباء عن قرب تولى الأستاذ محمد الصاوى وزارة الثقافة فى الحكومة الانتقالية، وأكد الموقعون أن هذه الخطوة تنم عن عدم دراية باحتياجات الثقافة المصرية فى اللحظة الراهنة.

وتابع نص البيان: فالأستاذ محمد الصاوى طوال تاريخه لم يندمج مع الجماعة الثقافية المصرية، ولم يتبنى آراءها، وأفكارها، ولم يعرف له موقف حاسم من القضايا والشئون الثقافية، بل انحصرت كل علاقته بالثقافة فى إدارته لمركز ثقافى (ساقية الصاوى).

وأضاف البيان أن المعروف عن الصاوى عدم قبوله للآراء السياسية والثقافية المخالفة، بل ومواقفه المناهضة لحرية الرأى والإبداع، وابتداعه لرقابة داخلية فى مركزه (ساقية الصاوى)، فاقت فى تعنتها رقابة الدولة المرفوضة أصلا، وسبق أن أوقف عروضا موسيقية، ومنع عرض أفلام قصيرة لشباب المبدعين فى مركزه، وهو يتناقض فى مواقفه تلك مع مواقف مجمل المثقفين المصريين الداعين لحرية الفن والإبداع، تلك الحرية التى لا غنى عنها لبناء مجتمع جديد ننشده جميعا.

وأوضح البيان أن الصاوى يتعامل مع الثقافة باعتبارها "سلعة" وليست "خدمة"، لافتا إلى أن الصاوى فى حقيقته رجل أعمال تقليدى، يدور مجمل نشاطه الاقتصادى خارج إطار الثقافة، حتى وإن تصادف أن تطرق إلى النشاط الثقافى من خلال مركز "الساقية"، وتعيينه فى المنصب هو، فى واقع الأمر، عودة إلى فكر وزارة "رجال الأعمال" التى دفعت البلاد إلى حافة الهاوية. ونهيب بالمسئولين عن تشكيل الوزارة الجديدة عدم الانسياق وراء أسماء تحيطها شهرة إعلامية دون أن تتمتع بقيمة ثقافية حقيقية وراسخة تسمح لها بتولى المسئوليات الجسام.

اقترح الموقعون على البيان عدة أسماء تصلح لهذه المرحلة منها الدكتور عماد أبوغازى أمين المجلس الأعلى للثقافة الحالى.

ودعا الموقعون على البيان القائمين على تشكيل الوزارة بتدارك ذلك الخطأ الفادح فى اختيار الصاوى، ووصفوه بالخطأ الذى سوف يكلف الثقافة المصرية الكثير من الوقت والجهد فى الفترة القادمة، ويحيد بها عن تحقيق الاستقرار المنشود فى أجهزة الدولة.

وقع على البيان عدد كبير من المثقفين، منهم أحمد العايدى وحامد عبد الصمد وأمير رمسيس وصالح الغازى ووائل الملا وشمس لبيب ومحمد سلامة وفتحى سلامة وعلى راشد وإيهاب عبد الحميد ونهى محمود وإبراهيم السيد وهشام محيى وسمر نور ويوسف ناصف وعلاء الدين محمود وعاطف أبوباشا وأيمن فوزى ومحمد خير ودينا ماهر عبدالله ومنصورة عز الدين وباسم شرف ورانيا هلال وعمر الشافعى وآخرون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة