أكد مصدر أمنى بالجيش الليبى، إنه بعد السيطرة على الكتيبة العسكرية فى مدينة بنى غازى، وجد المحتجون 13 جثة لجنود ليبيين جرى قتلهم وهم مقيدون ثم تم حرقهم. وقال، إن الجنود قتلوا بسبب رفضهم الأوامر للتصدى للمحتجين.
وقال الطبيب أحمد حسن من مستشفى الجلاء ببنغازى، إن هناك أربعين جثة فى ثلاجة المستشفى العام لم يتعرف على أصحابها بسبب التشوه الكبير الذى لحق بها جراء الأسلحة الثقيلة التى استخدمت فى قتلهم.
من جهتها، قالت اليفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومقرها باريس، إن المحتجين يسيطرون الآن على عدة مدن فى الشرق إضافة إلى بنغازى ومنها سرت وطبرق، كما يسيطرون على مصراتة وخمس وترهونة والزاوية وزوارة القريبة من العاصمة ليبيا.
وذكرت الجزيرة نت، إن المقدم فى القوات المسلحة الليبية محمد صابر أكد أن مدينة بنغازى هادئة، اليوم، بعدما سيطر عليها المحتجون، مضيفاً أنه جرى تشكيل لجان شعبية لحماية المدينة.
وقال صابر للجزيرة، إننى مع زملائى من ضباط الجيش والشرطة الشرفاء نقف مع شعبنا، فيما دعا المجتمع الدولى إلى إنقاذ الشعب وتزويد المدينة بالإمدادات الطبية.
وأكد الضابط، أن القذافى أرسل من قبل مرتزقة إلى بنغازى، لتدمير المبانى وإتلاف خطوط أنابيب النفط و"تسميم المياه". وأضاف أنه واحد من أفراد الجيش الذين انضموا إلى المحتجين فى بنغازى للقتال ضد المرتزقة، وأن 400 شخص لقوا حتفهم فى بنغازى.
قوات القذافى تقتل الجنود الرافضين الاعتداء على المتظاهرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة