كشفت الساعات الأخيرة فى المشهد الليبى، عن أن النظام الليبى يتعرض لتصدعات خطيرة تمثلت فى استقالة وزيرين وهروب مسئول كبير حسبما ذكرت الجزيرة، كما وردت أنباء عن عمليات تمرد فى الجيش والشرطة، إضافة إلى مسلسل استقالات متواصل فى السلك الدبلوماسى الليبى بالخارج.
فقد أعلن وزير العدل الليبى مصطفى عبد الجليل أمس، الاثنين، استقالته من منصبه، احتجاجاً على استعمال العنف المفرط ضد الثائرين على نظام العقيد معمر القذاف، إضافة إلى استقالة وزير الدولة الليبى لشئون الهجرة والمغتربين على الريشى.
وأضافت الجزيرة، أن أحمد قذاف الدم، ابن عم القذاقى، هرب من العاصمة الليبية طرابلس ظهر الاثنين، ووصل القاهرة على متن طائرة خاصة، ورفض الإدلاء بأى تصريح.
كما أعلن مندوب ليبيا فى الأمم المتحدة استقالته من منصبه ودعا القذافى إلى التنحى، كما استقال مندوب ليبيا بجامعة الدول العربية وسفراء الجماهيرية فى كل من بريطانيا والصين والهند واندونيسيا وبنغلاديش وبولندا.
وقال مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية المستقيل عبد المنعم الهونى، إن الجيش الليبى امتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، وأنه تم تحديد إقامة قائد الجيش الفريق أبو بكر يونس لهذا السبب.
من جهته، قال إبراهيم الدباشى نائب السفير الليبى لدى الأمم المتحدة للجزيرة، إن البعثة باقية فى وظيفتها لخدمة الشعب، وإنه سيطلب من مجلس الأمن الانعقاد لفرض حظر على ليبيا لمنع تدفق المرتزقة عليها.
وأعلن السكرتير الأول لدى الاتحاد الأوروبى وبلجيكا محمد أحمد فرحات استقالته، كما انشق موظفو السفارة الليبية فى جزيرة مالطا وانضموا إلى محتجين أمام السفارة.
وأعلن السكرتير الثانى فى السفارة الليبية بالعاصمة الصينية بكين حسين الصادق المصراطى وثلاثة من موظفى السفارة الليبية فى السويد استقالتهم.
كما أعلنت أغلب القبائل الليبية انشقاقها على النظام بعد عمليات القتل الجماعى التى يمارسها ضد شعبه.
وقالت مصادر للجزيرة نت، إن عاملين فى منشآت نفطية ليبية أوقفوا إنتاج النفط، احتجاجاً على "المجازر" التى يتعرض لها أبناء الشعب الليبى من قبل قوات الأمن الليبية ومرتزقة أفارقة.
معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة