رحب عدد كبير من الناشرين بإقامة معرض القاهرة للكتاب، كواجب وطنى تجاه البلاد، شريطة أن يتم تعويضهم أولا عن الخسائر التى تكبدها قطاع النشر جراء تأجيل معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى كان من المقرر إقامته يوم 29 يناير الماضى، بعد اندلاع ثورة 25 يناير.
وأكد الناشر عادل المصرى رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، أن الاتحاد تلقى طلبات من أعضائه طالبوا فيها بأن تقوم الدولة بتعويضهم أولا عن الأضرار المادية التى نالتهم نظير عدم إقامة معرض القاهرة الدولى فى موعده، وأضاف المصرى "لليوم السابع": وقام محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين بعرض مطالبهم على هيئة الكتاب، فى خطاب، يتضمن فحواه أن تقوم الدولة بتعويض الناشرين أولا، ثم يقيمون معرضًا للكتاب.
وأشار المصرى إلى أن الناشرين انتقدوا أسعار إيجار المساحات فى المعرض المحلى المفترض إقامته، وكذلك انتقدوا توقيته "شهر مايو" مؤكدا أن الكثير رفض هذا الموعد نظرًا لاقتراب الامتحانات الدراسية.
وقد أرسل الناشر فريد زهران صاحب دار المحروسة للنشر، رسالة إلى اتحاد الناشرين، أكد فيها أن معرض الكتاب لن يكون له وزن دولى أو عربى فى حالة إقامته، والإقبال عليه سيكون ضعيفًا محليا نظرًا لأن مايو هو شهر الامتحانات، وشهر الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وأكد زهران فى خطابه، أن الموافقة على إقامة المعرض موقف وطنى داعم للاستقرار لكنه لا ينبغى أن يكون على حساب مصالح الناشرين، مشددا على طلبه بالتعويضات من الدولة، التى يجب أن تكون هى أيضًا حريصة على حركة النشر، مشيرا إلى أن موافقة الناشرين على إقامة المعرض، لن يعوض خسائرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة