أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى عن إدانته الشديدة لاستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين فى الجماهيرية العربية الليبية، والذى أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، واعتبر أن ما يجرى فى ليبيا من قمع وترويع هو فى الحقيقة كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
ودعا أوغلى السلطات الليبية إلى الوقف الفورى لأعمال العنف، واستهداف أبناء الشعب الليبى الأبرياء، وضرورة التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية والحوار الجاد بدلا من أساليب الفتك وسفك الدماء، وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى عن تعازيه الحارة للشعب الليبى وأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة فى هذا الصدد حق الشعوب فى التعبير السلمى والحضارى عن مطالبها المشروعة، مشيرة إلى أن ميثاق المنظمة وبرنامجها العشرى يؤكدان أهمية ترسيخ الدول الأعضاء لمبادئ الحكم الرشيد وتعزيز حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وتوسيع المشاركة السياسية والتنمية الشاملة ومواجهة التحديات المتنامية فى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى لا يمكن التغلب إليها إلا من خلال تنفيذ إصلاحات شاملة فى مختلف القطاعات.