أنظار العالم تتجه إلى "أبو سمبل" لمشاهدة تعامد الشمس

تعامدت أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى وزوجته داخل قدس الأقداس بمعبده الصخرى المشيد بمدينة أبو سمبل السياحية، وذلك فى احتفالية كبرى صاحبتها كرنفالات فنية أدتها فرقتا توشكى وأسوان للفنون الشعبية، وبمشاركة مئات من شباب مصر.

حيث شهد الاحتفال توافد مجموعات السائحين من دول عديدة الذين حرصوا على مشاهدة الظاهرة الفلكية النادرة، كما تضافرت جهود وزارة الثقافة والآثار وشركات السياحة فى استثمار الحدث الذى جاء فى وقت تشهد فيه مصر تراجعاً كبيراً فى معدلات السياحة عقب الظروف الراهنة التى عاشتها البلاد.

وقال المهندس محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان إن الشمس أضاءت اليوم وجه تمثال الملك رمسيس الثانى وزوجته، وإن كل السياح الذين تجاوز عددهم الـ 1200 سائح، بالإضافة إلى المصريين، شعروا بسعادة غامرة أثناء تواجدهم فى ساحات المعبد وداخل قدس الأقداس، وهى رسالة إلى العالم كله بعودة السياح إلى مصر وإلى أسوان فى ظل معدلات تدفق مبشرة، وتتزامن أيضا مع إلغاء دول عديدة تحذيرات السفر إلى مصر.

وأضاف السكرتير العام لمحافظة أسوان أنه تم فتح أبواب المعبد بالمجان أمام المواطنين، وقال أحمد صالح مدير آثار أبو سمبل إن التعامد بدأ الساعة السادسة والثلث من صباح اليوم واستمر لمدة 23 دقيقة.

كما طالب أحمد صالح بضرورة عولمة الحدث وترويجه من خلال الفضائيات والمواقع الإلكترونية المتخصصة، حتى يستطيع العالم بأثره مشاركة مصر احتفالها بالحدث الفلكى الفريد، وحتى يصبح مهرجان التعامد عامل جذب للسائحين.