فى السنوات القليلة الماضية لمع اسم الصندوق السيادى لليبيا، المقدرة ثروته بحوالى 80 مليار دولار، فى أبرز الصحف الاقتصادية العالمية بعد استحواذه على حصص فى بنوك وشركات عالمية.
وفى ظل الاضطرابات السياسية والأمنية التى تعيشها البلاد ويتساءل المراقبون عن مستقبل الاستثمارات الأجنبية والعربية فى ليبيا ومدى تأثر الاقتصادات المرتبطة بليبيا.
ويقول الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب الدكتور جمال بيومى، نقلا عن "العربية نت" إن ليبيا مصدّرة للاستثمارات وليست مستقطبة لها، فاقتصادها لا يحتاج إلى أموال، بل إلى عمالة وكفاءات بشرية.
ويضيف أن الأزمة الحالية فى ليبيا ستؤثر على العمالة الأجنبية الموجودة هناك، حيث ينعدم الأمن مما يشكل تهديداً مباشراً لسلامتهم، ويؤكد أن هروب العمالة المصرية من ليبيا سيفاقم من مشكلة البطالة فى مصر، خاصة أن معظمها عمالة غير ماهرة.
80 مليار دولار من الاستثمارات الليبية فى الخارج مجهولة
الثلاثاء، 22 فبراير 2011 04:25 م