أشهر 3 حاجات دلوقتى 1_ ميدان التحرير 2_وائل غنيم 3_ الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان..و.. و.. أصبح الرجل مثارا للتندر والنكات والتعليقات دون ذنب أو جريرة سوى أنه كان يقوم بواجبه كحارس شخصى أو مدير لمكتب اللواء عمر سليمان فاقتضى العمل منه ذلك.. أن يكون فى هذا الموقع وبتلك الطريقة.. فلا هو اختار وسعى أن يظهر إمام الكاميرات الفضائية ولا كان محبا على ما أعتقد وأزعم أن تقتنصه فلاشات التصوير فى هذا اليوم الذى انتظره الشعب كى يستمع إلى النائب وهو يلقى بيان تنحى الرئيس.. لكن بعد التنحى والفرح الغامر بانتصار الثورة ظهرت على الفيس بوك صوره الكثيرة المركبة جرافيك.. وسط طوفان من التعليقات الساخرة الفكاهية تتندر عليه وتسخر.. شعرت بحزن شديد عندما فكرت فيه فهذا هو عمله.. عمله أن يكون مع النائب كالظل كما نرى كل يوم وكل لحظه فما من مسئول مهم إلا والمساعد أو الحارس بجانبه وورائه فى أمريكا وأوروبا وكل قارات العالم هذا هو البرتوكول أو هذا هو التأمين.. ما ذنب أسرته فى أن يكون رمزها وقدوتها مثارا لتعليقات شباب لاهٍ لا يقدّرون قيمته؟ رجل لا يعرفون عنه شيئا سوى أنه كان وراء رئيسه حارسا أو مساعدا لتنهال عليه منهم النكات والاستظراف؟.. هؤلاء الساخرون بأى حق يسخرون من مقدم أركان حرب اسمه حسين شريف قائد مجموعه 64 قتال قوات خاصة.. وأغلبنا خدم فى القوات المسلحة ونعرف معنى القوات الخاصة.. فهى القوات التى يكون تدريبها واستعدادها ومهامها غير تقليدى بالمره، فلا ينضم إليها سوى القادرين على فعل المستحيل.. فبأى ذنب جنى أبوهم القدوة والمثل لتنقلب أحوالهم بين عشية وضحاها فيصبح الرجل العسكرى المنضبط عرضه لكل عابث لا يقدر عملا أو مثلا فيدلى بتعليقه الساخر ويمضى؟ إن كانت السخرية والنكات يجب أن تقال فعندنا الكثير جدا من النماذج التى نهبت وسرقت وحكمت وظلمت وعذبت وسحلت ولم ترتدع ولم تذهب إلى مزابل التاريخ إلا بثورة.. أما النماذح المشرفة التى تعمل لهذا البلد بضمير وإخلاص وحب وإيثار فتستحق أن نضعها فى العيون والقلوب فلها الاحترام والتقدير فهم ثروة هذا البلد.. قليل من التمييز يصلح أحوالنا كثيرا.
محمد فوزى طه يكتب: الرجل اللى واقف ورا عمر سليمان
الإثنين، 21 فبراير 2011 12:30 م