مثقفون: خطاب "نجل القذافى" دليل إدانة السلطة الليبية

الإثنين، 21 فبراير 2011 05:20 م
مثقفون: خطاب "نجل القذافى" دليل إدانة السلطة الليبية الروائى الكبير بهاء طاهر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد كل من الروائى الكبير بهاء طاهر وإبراهيم عبد المجيد ومحمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر خطاب سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى، والذى أذيع مساء أمس الأحد، مؤكدين أن خطابه هو دليل إدانة السلطة الليبية التى تسببت فى حالة من الفوضى وإثارة الفتنة بين القبائل الليبية.

وقال الروائى الكبير بهاء طاهر لـ"اليوم السابع" إن خروج الشارع المصرى للتعبير عن رأيه ورفضه للاعتداءات ضد المواطنين العزل فى ليبيا ليس بموقف جديد على الشعب المصرى الذى تعودت الشعوب العربية على تضامنه معها"، مضيفًا "أن معمر القذافى ديكتاتور حكم الشعب الليبى أكثر من أربعين عامًا بالحديد والنار وإن شاء الله سوف يحتفل الشارع المصرى مع الليبى يوم الجمعة القادم بانتصار ثورته".

وحول رأيه فى كلمة سيف الإسلام قال طاهر "إن كلمته سبب كاف للثورة ضد هذه السلطة، لأنه لم يترك كذبة أو محاولة واحدة للتخويف إلا واستخدمها، كما حاول تقليب الليبيين فى الشرق على من هم فى الغرب لإحداث فتنة بين القبائل الليبية".

وقال محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، إن خروج المثقفين والأدباء والشارع المصرى لتأييد الثورة الليبية والتضامن معها هو نوع من رد الجميل حينما أيدت الشعوب العربية ثورة الشباب المصريين منذ اندلاعها فى الخامس والعشرين من يناير وحتى تحقيق مطالبها، مضيفًا "والآن أصبح الشعور متبادلاً من الشعب المصرى تجاه الشعوب العربية التى تتعرض للقمع والقتل وتسفك فيها الدماء الطاهرة من أجل مطالبتهم بحياة كريمة".

وشدد سلماوى "إن الثورة الليبية هى نتاج طبيعى للثورة المصرية والتونسية"، مضيفًا "من غير المعقول أن تحرر بقعة فى الشعب العربى ويبقى باقى البقاع تحكمها الديكتاتوريات والأنظمة الفاسدة".

وحول رأيه فى خطاب سيف الإسلام قال سلماوى "برأيى أن الخطاب كان منفصلاً تمامًا عن الأحداث وتأكيدًا على أن السلطة الليبية لا تزال منفصلة عن واقع الشارع الليبى".

وأضاف إبراهيم عبد المجيد "خطاب سيف الإسلام تافه جدًا، ومثير للفتن بين الدولة العربية ويهدد بأمن العمالة المصرية والعربية هناك، ويعيد للأذهان خطاب مبارك ومحاولة تهديد الدولة الأوروبية بتأسيس دويلات إسلامية".

وكان عدد من الأدباء والمثقفين قد استجابوا لدعوة الروائى إبراهيم عبد المجيد بتنظيم وقفة احتجاجية فى الواحدة بعد ظهر اليوم الاثنين أمام مقر السفارة الليبية بالزمالك تضامنًا مع الأحداث التى يتعرض لها الشارع الليبى والبحرينى والجزائرى.

وأصدر المثقفون بيانا أكدوا فيه على شجبهم لكل ما تقوم بعض الحكومات العربية فى اليمن والجزائر والبحرين وليبيا من انتهاك لحقوق الإنسان، ومنع التجمهر والتظاهر، والفتك بالمتظاهرين العُزل.

وأهاب المثقفون بالمجتمع الدولى والأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية فى حق الحكام الذين ارتبكوا مجازر وجرائم ضد الإنسانية.

كما ناشد الأدباء والمثقفون المصريون كافة الأدباء فى العالم بالوقوف إلى جانب الشعوب العربية والتضامن معها فى حقوقها المشروعة.

وشارك فى الوقفة كل من الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، والروائى إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، والناقدة هويدا صالح، وسعيد نوح، وفتحى سليمان، ورباب كساب، بالإضافة إلى عدد كبير من المثقفين.


موضوعات متعلقة

عشرات الشباب والمثقفين المصريين يتظاهرون ضد القذافى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة