فتحى المزيـن يكـتـب: اليـوم الـسابع.. والطعن فى الخلف

الإثنين، 21 فبراير 2011 12:07 ص
 فتحى المزيـن يكـتـب: اليـوم الـسابع.. والطعن فى الخلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إحدى الصفحات الشخصية على الفيس بوك وجدت فيديو مزعوما يتناول اتصال هاتفى مشكوكا فى صحته بين الأستاذ خالد صلاح وشخصية أخرى .. والفيديو رغم حبكة صانعه لكنه لا يعبر أبداً عن مهنية موقع وجريدة اليوم السابع .. ببساطة الفيديو يحاول الضرب تحت الحزام ويتفنن فى " اللعب الوسخ " والصيد فى الماء العكر .. فإذا كنا قد وجدنا صفحات كارهى وائل غنيم ومحاولة تشويه متعمدة له .. ثم الاتصال التلفونى بين أنس الفقى ومحمود سعد ومحاولة الفقى تشويه صورة محمود سعد والتحدث عن الملايين حتى يسال لعاب المشاهدين وينقلبوا على سعد إما حسداً أو تساؤلاً ..


تلك كلها محاولات واضحة ورخيصة لضرب الكل بالكل .. تحت شعار .. تصفية الحسابات ومن يمس سمعته الآن قد يقع طول الدهر لضبابية الموقف حالياً وعدم الانتهاء من التحقيقات الجارية الخاصة بالفساد رغم علو رائحته التى زكمت الأنوف .. من هنا كان لابد من ضرب اليوم السابع فى مقتل .. ورغم تباين التعليقات فى تلك الصفحة والخاصة بزميلة لنا تعمل مديرة لمكتب شمال أفريقيا للكونجرس الأمريكى .. إلا أن الصفة الغالبة هو التشكك.

ولقد طرحت هناك تعليقاً واضحاً ليس من اللائق أن نصدق كل ما نسمع، بل علينا أن نتساءل من السبب ومن المستفيد من تلك الألعاب الرخيصة .. أنا اعمل فى الإعلام المرئى واعرف بل وأوقن جيداً الحجم الخرافى لإصدار جريدة فما بالك بإصدار كيان كبير مثل اليوم السابع ومتابعته بكل جديد .. وبغض النظر عن اليوم السابع وغيرها فالكثير من الصحف وعلى رأسها المصرى اليوم والشروق والدستور وغيرها صحف يملكها رجال أعمال وتلك ليست سبه او طريق للشبهة كما يظن البعض بل هى مشروع استثمارى بحت قد ثبت نجاحه فى نجاح تلك الصحف وانتشارها .. فإذا كنا قد نتشكك فى مصداقية تلك الصحف لأنها ممولة من رجال أعمال ونتشكك فى الصحف القومية فمن سوف نقرأ له بعد . الأمر جد بسيط..


المصداقية فى الصحيفة لا يفعلها خالد صلاح أو مجدى الجلاد أو غيرهم .. المصداقية فى الموقع أو الصحيفة من يفعلها هو القارئ بذكائه المعهود .. مصداقية أى جريدة نابعة من انتشارها ونجاحها فى الدخول إلى كل بيت مصرى.

ملحوظة فى قلب السياق .. أخى مقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 12 عاما.. يتابع دوماً موقع اليوم السابع وموقع جريدة المصرى اليوم وفى العقارات موقع مصراوى .. ومعظم المصريين هناك فى لوس أنجلوس يفعلون نفس الشيء .. ببساطة لتواجد المعلومة فى تلك المواقع بصدق وفعالية وتوازن قدر الإمكان .. لهذا لا يصح لنا أبداً أن نترك الأمر المهم والحدث الأهم الذى تم به البلاد ونركز فى معارك جانبية وأحاديث مفتعلة لتشويه صورة هذا او ذاك وكما قال خالد صلاح فى مقالته الأخيرة " طظ فى حضرتك " فأنا أقول أن الوطن أهم من حضرته .. ذلك القارئ السهل غير الواعى لما يحدث فى الكواليس من ضرب مصداقية الصحف الكبرى مثل اليوم السابع وغيرها والدليل .. هل تتذكرون هجوم روز يوسف على هيكل وغيره.

أنها ألاعيب معروفة ورغم احترامى لشخص خالد صلاح لكننى وبصراحة أكثر ما يهمنى هو اليوم السابع ونجاحه المستمر ومواكبته للأحداث دوماً بكل شفافية وللحق وللعلم هذا النجاح أوقن أن وراءه مصداقية كبرى وكتيبة عملاقة من العاشقين لمهنة المتاعب وكلنا خدام فى بلاد صاحبة الجلالة .. أن ما بينى وبينكم هو شرف القلم فلا تسمحوا لأحد أن يحاول تشويه هذا الشرف .. وبعيداً عن رأيى هذا أو رأى غيرى.

أدعوك عزيزى القارئ لتعرف قيمة ومصداقية اليوم السابع من اختبار بسيط جداً وهو كم مرة يومياً تحرص على متابعة اليوم السابع فى طيات الإجابة ستعرف قيمة الجهد المبذول فيها وقيمة المصداقية فى أخبارها وخطها السياسى والتحريرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة