أفتى علماء دين ليبيون وعرب، بأن خروج كل المسلمين فى ليبيا على القذافى ونظامه "فرض عين"، فى حين استنكر عدد كبير من العلماء من مختلف الدول العربية ما يجرى فى ليبيا من "مجازر وحشية" ضد المدنيين المسالمين، وطالبوا بنصرة الثورة الليبية.
ووفق بيان لائتلاف من العلماء الليبيين أوردته وكالة رويترز للأنباء، فإن السلطات الليبية تواصل جرائمها الدموية ضد الإنسانية، منفلتة من كل التزام، وهو ما يخرجها تماما "عن سبيل الله والنبى محمد صلى الله عليه وسلم".
ونقلت الجزيرة نت عن العلامة الليبى الشهير الدكتور صادق الغريانى قوله، إن ما يحدث الآن فى ليبيا "شىء لا يحتمل ولا يمكن السكوت عليه"، حيث يضرب النظام الليبى المتظاهرين بأسلحة مضادة للطائرات.
من جهته دعا رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى، أبناء عمر المختار وقبائل ليبيا وقادة الجيش أن ينضموا للثائرين مثلما فعل قادة الجيشين التونسى والمصرى، وذلك حتى يعيدوا ليبيا إلى حقيقتها العربية والإسلامية.وقال القرضاوى إن "الطاغية معمر القذافى انتهى ولم يعد له بقاء".
كما استنكر العلامة الموريتانى وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ محمد الحسن الددو ما يجرى من جرائم منكرة فى ليبيا لا يجوز السكوت عليها، وقال، إن على المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها إنكار ذلك والتحرك لحماية المسلمين العزل فى ليبيا.
وأدان الداعية الإسلامى السعودى الشيخ سلمان العودة ما سماها "المجازر الشنيعة المفجعة" التى أقدمت عليها جهات أمنية وأخرى متصلة بها ومدعومة منها ضد المتظاهرين المدنيين فى ليبيا.
معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة