قال الناشر عادل المصرى رئيس لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين إن شهر مايو موعد مناسب للجهات المنظمة لهيئة الكتاب وقاعة المؤتمرات، خصوصا أن موعد معرض القاهرة الدولى للكتاب سوف يكون فى آخر العام "ديسمبر"، مضيفا لليوم السابع: لذلك رأينا أنه من الطبيعى أن نقيم معرضنا فى النصف الأول من العام ولا نرغب فى إلغاء الدورة 43 من المعرض، مؤكدا على شعوره بأن الناشرين المصريين سوف يرحبون بهذا الموعد الذى لن يتعارض مع معارض عربية أخرى.
وقال المصرى: أرى أنه من الأهمية أن نقيم معرض الكتاب، حتى لو لم يحقق أرباحا، لأن من واجب الناشرين تجاه الوطن، وتجاه الثورة أن يقيموا معرض الكتاب، فهو رسالة، قبل أن يكون مجالا للربح، إضافة إلى أنه لا يجب أن يتم حرمان الشباب من معرض القاهرة للكتاب، خصوصا أن ثقافتهم كانت سببا رئيسيا فى إنجاح الثورة، وإصرارهم على أهدافهم.
وأكد المصرى على رغبته فى أن تقوم الدولة ممثلة فى وزارة المالية، بالاستجابة لمطالبة محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بتعويض الناشرين عن الأضرار التى لحقت بهم، بعد توقف المعرض، مضيفا: تعرضت صناعة النشر فى مصر، لخسائر مادية إزاء الأحداث، وإذا لم تتدخل الدولة لحمايتها، سوف تتعرض هذه الصناعة للانهيار، خصوصا أن بعض الناشرين المصريين ارتبط مع تجار الورق بشيكات، وكذلك ارتبط كثير منهم مع المطابع بالتزامات مادية، وكل ذلك ارتبك بعد توقف المعرض.
وقال المصرى: كل ذلك لا يجعلنا نقول لن نقيم المعرض، بل نحن مصرون على إقامته، وعلى عدم تفويت الدورة رقم 43 منه.