ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن حريقا اندلع فى مبنى الحكومة الرئيسى فى العاصمة الليبية "طرابلس"، حيث أكد مراسل الوكالة أن رجال المطافى يكافحون النار خلال الدقائق الجارية.
وأضافت رويترز أنه فى غضون ذلك بدأت الشركات والسفارات الأجنبية الموجودة بإجلاء مستخدميها ورعايها عن البلاد.
وقالت منظمة "هيومان رايتس وتش" الدولية لحقوق الإنسان، إن عدد ضحايا الاضطرابات العنيفة فى ليبيا خلال الأيام الأخيرة قد بلغ 233 قتيلا على الأقل.
وكان قد حذر سيف الإسلام القذافى، نجل الزعيم الليبى من مغبة وقوع حرب أهلية فى ليبيا ومن احتمال تقسيم البلاد وتوعد بمواصلة الكفاح ضد المتظاهرين فى بلاده حتى آخر رجل وآخر امرأة وآخر طلقة رصاص، على حد تعبيره.
وقال سيف الإسلام فى سياق خطاب تلفزيونى مساء أمس، فى ساعات متأخرة من منتصف الليل، إن والده معمر القذافى يقود المعركة فى طرابلس الغرب نافيا بذلك ما ورد فى بعض التقارير الصحفية عن أنه فر إلى بلد أجنبى.
وأكد سيف الإسلام، أن ليبيا ليست بتونس أو مصر، مضيفا أن الجيش الليبى يقف إلى جانب والده ولكنه اعترف بأن المتظاهرين استولوا على بعض قواعد الجيش وعلى دبابات وقطع أسلحة، كما اعترف نجل الزعيم الليبى بأن الجيش ارتكب بعض الأخطاء من خلال تصديه للمتظاهرين ولكنه قال إن عدد القتلى الذى تناقلته وسائل الإعلام مبالغ فيه.
وكانت عرضت قناة "العربية" الإخبارية صباح اليوم ،الاثنين، شريط فيديو قالت إنه ربما يظهر موكب الرئيس الليبى معمر القذافى عند توجهه إلى دولة أجنبية، ولكنه أشارت على أنه لم يتم التأكد من صحة الخبر أو مصدر الفيديو.
وكان قد نشرت تقارير صحفية واردة من ليبيا بأن مرتزقة يقومون بإطلاق النار على متظاهرين فى العاصمة الليبية.
واتهم سيف الإسلام جهات أجنبية بالتأمر على إسقاط نظام والده، محذرا فى الوقت نفسه من إقامة نظام إسلامى فى ليبيا، قائلا: "إن الدول الغربية لن تسمح بذلك ولن تسمح بتوقف تصدير النفط الليبى".
احتراق مبنى الحكومة المركزى فى طرابلس..
رايتس وتش: عدد القتلى فى ليبيا أكثر من 233 قتيلا
الإثنين، 21 فبراير 2011 01:20 م