أشاد 90 داعية إسلامياً من مختلف العالم الإسلامى بثورتى تونس ومصر، واعتبروهما بداية لحقبة جديدة بعيدًا عن الظلم وقمع الشعوب.
وفى ثنايا البيان الذى خصت به موقع "العربية. نت" انتقد العلماء رئيسى تونس ومصر، بما وصفوه تبديل الشريعة، وإذلال شعبيهما، وجعلهما من أفقر شعوب الأرض، وتطرق البيان للفساد الإدارى والسياسى والمالى، إضافة إلى التعذيب فى السجون.
وركز البيان على انتقاد النظام الديمقراطى الذى تعهد كل من ثورتى تونس ومصر بتبنيه. وأورد بيان التسعين اعتراضاته قائلاً: "إن الديمقراطية الوضعية تجعل الحاكم فى كل شىء هو الشعب فيصوتون حتى على المحرمات فى الإسلام كإقامة دور البغاء، والسماح بالشذوذ، والخمر، والربا، أو منع الآذان، والحجاب، ونحو ذلك، أما الشورى فى الإسلام فالحكم فيها لله وحده، فما أوجبه الشرع أو نهى عنه، فلا يملك أحدٌ تغييره، وإنما البحث والتصويت فى كل ما كان داخلاً فى دائرة المباح فى جميع مناحى الحياة".
وحذر البيان من دخول أحزاب تتبنى الشيوعية والعلمانية، مطالباً بعدم ترشيحها أو الدخول فيها، ووجّه نداءً خاصاً إلى من وصفهن بـ"أخواتنا المؤمنات فى تونس" بالعودة إلى "الجلباب" بعد رحيل الرئيس التونسى السابق الذى بحسب البيان يقف خلف منعه، ومؤكداً أن الإصرار على المعصية سيؤدى "للأخذ بالذنوب".
يُذكر أن البيان ضم 90 عالماً وداعية معظمهم من السعودية ومن دول عربية مثل اليمن والسودان والبحرين والكويت ولبنان.
وجاء فى موضوعه العام تعليقاً وتفاعلاً مع الأحداث التى مرّت بها مصر وتونس على وجه الخصوص وفقاً لما ورد فى الخطاب من تخصيص فى ذلك.
دعاة إسلاميون يرفضون الديمقراطية ويحذرون من العلمانية
الإثنين، 21 فبراير 2011 01:53 م