اعتزمت بعض قيادات وزارة الثقافة، التقدم باستقالتهم اعتراضا على تولى المهندس محمد الصاوى حقيبة الوزارة.
وصرح أحد القيادات رفض ذكر اسمه، أنه تشاور مع زملائه من قياديى وزارة الثقافة فور سماعهم بنبأ ترشيح الصاوى، واتفقوا على التقدم باستقالتهم لأنهم على حد قوله لن ينسجموا فى العمل معه.
وذكر المصدر أنهم ضد منهج عمل الصاوى فى الشأن الثقافى باعتباره يقدم ثقافة ترفيهية ولا يهتم بصنع الثقافة، كما أنه لا ينحاز للحريات الفكرية ولم يسجل موقفا واضحا فى التضامن مع الأدباء والفنانين الذين كانوا يتعرضون لحملات المصادرة والتشويه.
وتساءل المصدر قائلا: كيف يتخلص الدكتور أحمد شفيق من رجال الأعمال فى الوزارات المختلفة ويأتى برجل أعمال فى وزارة كبيرة ذات عمق حضارى مثل وزارة الثقافة؟.
وأضاف أنه يجب على صناع القرار اختيار شخصية ثقافية كبيرة تتناسب مع مكانة مصر الحضارية فى المنطقة، مشيرا إلى أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من أصدقائه المثقفين فى الوطن العربى، وأبدوا فيها استياءهم فور سماعهم هذا الخبر.
كما ذكر المصدر أن العديد من المثقفين والأدباء الكبار أعضاء المجلس الأعلى للثقافة أخبروه أنهم سيستقيلون فور حلف الصاوى اليمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة