نظم أكثر من 600 فرد من أمناء شرطة الوادى الجديد وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الأمن، اعتراضا على تعيين العميد عبد الكريم مصطفى نائبا لمدير الأمن.
وأرجع المتظاهرون غضبهم إلى تجربتهم السابقة مع العميد عبد الكريم مصطفى، حيث كان يعمل منذ فترة بمديرية الأمن بالمحافظة ويرون أنهم سوف يكررون نفس السيناريو الذى حدث بالخارجة ولكن هذه المرة مع أفراد الشرطة وقياداتها.
وخلال المظاهرة تعدى أحد الضباط ومجموعة من أفراد الأمن على الصحفى كمال فؤاد مراسل جريدة العربى خلال رصده احتجاج أمناء الشرطة وتم كسر نظارته والتحفظ على هاتفه واحتجازه لفترة بمبنى مديرية الأمن، وهو ما اعتذر عنه مدير الأمن فيما بعد.
من جانبه عقد اللواء أشرف أبو المجد مدير الأمن اجتماعا طارئا مع أفراد الأمن والقيادات بنادى الشرطة الرياضى للاستماع لمطالبهم وشكواهم من رؤسائهم وسبب اعتراضهم على نائب مدير الأمن، وأخبرهم بأن العمل فى مجال المباحث يختلف تماما عن الأمن العام وأن ما حدث لا يليق بسلوك أفراد الأمن الذين يجب أن يكونوا قدوة للأهالى.
وشدد على عدم تكرار ذلك وخاصة فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها مصر بوجه عام ومدينة الخارجة بوجه خاص، مؤكدا على أن منظومة الأمن تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى الوقت الحالى، وأنه لن يتهاون لحظة مع من يثبت تجاوزه بأى شكل سواء كان من القيادات أو الأفراد.
أضاف مدير مباحث أمن الدولة العميد عبد الباسط دنقل أن القيادات الأمنية تتفهم مطالب المحتجين، وأن الفترة المقبلة لابد أن يتم فيها التركيز على تحقيق الاستقرار الأمنى الذى لن يتم إلا بهم من خلال التكاتف مع الأهالى ودرء الخلافات الشخصية.
وطلب دنقل من المحتجين أن يجربوا خلال الأيام المقبلة العمل مع تلك القيادات التى يرفضونها، ثم يقررون بعد ذلك وهو ما ارتضاه أفراد الشرطة، وانصرفوا بعد أن استمر الاجتماع أكثر من ساعتين.
تظاهر أفراد شرطة الوادى الجديد ضد نائب مدير الأمن
الإثنين، 21 فبراير 2011 09:19 م