اتهمت الحكومة الأمريكية نظيرتها البريطانية بإضفاء الشرعية على نظام القذافى بعد المذبحة التى راح ضحيتها المئات من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية فى ليبيا.
وأشار لويس سوسمان، السفير الأمريكى بلندن، إلى أن التحركات البريطانية لإصلاح العلاقات مع الديكتاتور الليبى قد منحت القذافى مكانة أكبر على الساحة العالمية، فى حين ندد النشطاء بهذا التقارب بوصفه فشلا.
ويعتقد أن ما يصل إلى 300 متظاهر قد لقوا مصرعهم على يد القوات الموالية للعقيد معمر القذافى بعد هجوم نيران القناصة والمدفعيات، خلال الاحتجاجات التى نشبت أواخر الأسبوع الماضى.
وقالت دواننج ستريت إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون كان يشعر بقلق بالغ بشأن التقارير الواردة عن تصاعد العنف ومقتل أعداد كبيرة من المتظاهرين على يد القذافى.
وقال بيان صادر عن داوننج ستريت: "نحن ندين أى استخدام للقوة من قبل السلطات الليبية ضد المتظاهرين السلميين. فهذا القمع غير مقبول، ويؤدى إلى نتائج عكسية وخاطئة". وشدد على ضرورة استماع الحكومة الليبية لشعبها والاستجابة لمطالبهم.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة للحكومة الليبية بسبب العنف ضد المتظاهرين دافع كل من وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج والعدل كينيث كلارك عن الروابط التجارية التى تربط الحكومتين منذ 2007 والتى تقدر بعدة ملايين الجنيهات الإسترلينى.
الولايات المتحدة تتهم بريطانيا بإضفاء الشرعية على نظام القذافى
الإثنين، 21 فبراير 2011 07:15 م
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة