الكتاب الأردنيون يدينون الهجوم على شعبهم ويدعون لمسيرة غضب الجمعة

الإثنين، 21 فبراير 2011 09:29 ص
الكتاب الأردنيون يدينون الهجوم على شعبهم ويدعون لمسيرة غضب الجمعة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين بياناً أمس أدانت فيه الاعتداء الذى استهدف المشاركين فى مسيرة يوم الجمعة الماضى وجاء فى البيان "إن الرابطة تدين بأشدّ العبارات وأوضحها الاعتداءَ البلطجى الآثمَ الذى استهدف المشاركين فى المسيرة التى انطلقتْ للمطالبة بحقوق الشعب الأردنى فى الحريَّة والديمقراطيَّة والعدالة الاجتماعيَّة هذا الاعتداء الذى تسبَّب بإصابة زميلنا الكاتب موفَّق محادين، عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، وابنه فراس محادين وعدد آخر من المتظاهرين.

وأضافوا فى البيان: إنَّ واجب أجهزة الدولة ومسئوليها الحفاظ على أمن المواطنين وصيانة القانون لا كتمًّ أفواههم لكى تكفّ عن الجهر بكلمة الحقّ وتخرس عن المطالبة بالحقوق السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة المغيَّبة، إنَّنا نرفض أنْ تُسجَّل هذه الجريمة ضدَّ مجهول، وإنَّ جميع المسئولين فى الدولة يتحمَّلون مسئوليَّة ما حدث إلى أنْ يجرى تحقيق جدّى ومهنى ومحايد يتمّ منْ خلاله كشف هويَّة الشخص المسئول أو الجهة التى كانت وراء هذه الجريمة.

واستطرد بيان رابطة الكتاب الأردنيين: إن هذه الجريمة النكراء لتؤكًّد مجدَّداً حاجة بلادنا وشعبنا الملحَّة إلى أسلوب حكم ديمقراطى مدن وعصرى، يقوم على القانون والمؤسَّسات، بدلاً من هذا النمط الذى تجاوزه العصر والذى يعتمد على إذلال المواطنين والإساءة إليهم والاعتداء عليهم والتعامل معهم باعتبارهم رعايا تحت الوصاية السلطويَّة الأبويَّة.

إنَّ هذه الأساليب لا يمكن أنْ توهن عزيمة شعبنا وتثنيه عن الاستمرار فى المطالبة بحقوقه الشرعيَّة فى حياة سياسيَّة مدنيَّة متحضًّرة وديمقراطيَّة وعادلة، ومًنْ حقّ هذا الشعب الأبى الواعى أنْ يحصل على "ماغنا كارتا" خاصَّة به، تعيد إليه حقوقه السياسيَّة، التى يلخًّصها المبدأ الدستورى القائل: "الشعب مصدر السلطات"، ويجسًّدها نظام سياسى ديمقراطى تكون الولاية فيه والقرار لحكومات منبثقة عن مجالس نيابيَّة منتخبة انتخاباً حرّاً ونزيهاً يضمن تمثيل الشعب بشكلْ صحيح.

وحذر البيان أن مَنْ يعتقد أنَّه يستطيع احتواء الاتًّجاه العامّ لشعبنا نحو الديمقراطيَّة والعدالة الاجتماعيَّة ببعض الإجراءات السطحيَّة والشكليَّة إنَّما هو واهم تماماً فلا مناص منْ تحقيق الديمقراطيَّة بأوضح أشكالها وأعمق تجلًّياتها. وإنَّنا لنضمّ صوتنا إلى أصوات جميع القوى والشخصيَّات التى دعتْ للردّ على هذه الجريمة المشينة بالاستمرار فى إقامة فعاليَّات الحراك الشعبى المطالبة بالإصلاح، والدعوة إلى مسيرة غضب حاشدة يوم الجمعة القادم، بعد صلاة الجمعة، منْ أمام المسجد الحسينى فى عمَّان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة