دعا الروائى الكبير جمال الغيطانى لإعادة النظر فى مكتبة الإسكندرية، مؤكدا فى تصريح خاص لليوم السابع أن هذه المكتبة ليست مكتبة بالمعنى القديم، وإنما صالون اجتماعات، وقال الغيطانى: تم إنشاء مكتبة الإسكندرية لأسباب خاصة، منها البهرجة، فهل توجد مكتبة فى العالم تحمل اسم مدينة، وليس لها علاقة بها، أو حتى بالجامعة التى تقابلها على الناصية الأخرى من الشارع؟
وأكد الغيطانى على أن مكتبة الإسكندرية يعمل بها مجموعة من المحظوظين، ويرأسها
دكتور قادم من الخارج على غرار البرادعى، ودعا الغيطانى لإعادة النظر فى مكتبة الإسكندرية، مضيفا: كما أن ليس بها كتب حقيقية.
يذكر أن الروائى الكبير جمال الغيطانى، كان له رأيا مماثلا فى وزارة الثقافة منذ عدة أيام، حيث دعا لإلغاء منصب وزير الثقافة، مؤكدا على أن الفترة المقبلة بحاجة لرؤية مختلفة، فى إدارة العمل الثقافى المصرى، وإطلاق المزيد من الحريات، ورفع قيد الرقابة على الإبداع، وهو الرأى الذى اختلف معه كثير من المثقفين، ورأوها ليس حلا لإطلاق حرية الإبداع، وأجمعوا على أن الحل هو تنظيم العمل بوزارة الثقافة، وتعديد بعض الصلاحيات التى يحصل عليها الوزير المقبل، فيما أيد الفكرة الروائى إبراهيم عبد المجيد، الذى دعا أيضا لتوزيع قطاعات وزارة الثقافة على باقى المؤسسات الحكومية، ضاربا المثل بأكاديمية الفنون التى تتبع وزارة التعليم العالى.
