الصحف اللندنية: بوادر تمرد داخل الجيش الليبى.. والرئيس اليمنى يكرر دعوة المعارضة للحوار.. وآلاف يتظاهرون فى مدن مغربية للمطالبة بتقليص صلاحيات الملك

الإثنين، 21 فبراير 2011 02:50 م
الصحف اللندنية: بوادر تمرد داخل الجيش الليبى.. والرئيس اليمنى يكرر دعوة المعارضة للحوار.. وآلاف يتظاهرون فى مدن مغربية للمطالبة بتقليص صلاحيات الملك الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشرق الأوسط

ليبيا: بوادر تمرد داخل الجيش.. والقتلى فى ازدياد
دخلت الاحتجاجات فى ليبيا طورا جديدا أمس، الأحد، بعد تأكيدات من مصادر مختلفة بوجود بوادر تمرد وعصيان داخل الجيش الليبى، ورفض لأوامر بالتدخل لقمع المتظاهرين، فى حين أشارت مصادر وثيقة إلى أن أعداد القتلى والجرحى فى الاحتجاجات المستمرة منذ عدة أيام فاقت عتبة الآلاف معظمهم من مدينة بنغازى (شرق) التى تحولت غلى ساحة مذابح، ورفع المحتجون فيما علم الاستقلال الأول بدلا من العلم الليبى الحالى.

وكشفت مصادر ليبية مطلعة لـ"الشرق الأوسط" أن مسئولا عسكريا كبيرا بات قيد الإقامة الجبرية فى منزله بناء على تعليمات شخصية من العقيد القذافى بعدما رفض تنفيذ توجيهاته.
وأبلغت المصادر أن القذافى أمر باعتقال ضباط وجنود رفضوا الانصياع إلى الأوامر.

المعارضة الإيرانية: 1500 عنصر من حزب الله اللبنانى يشاركون فى قمع المظاهرات
أعلن المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية المعارضة الذى يضم منظمة مجاهدى الشعب، أمس الأحد، أن نحو 1500 عنصر من حزب الله اللبنانى يشاركون إلى جانب قوات الأمن فى قمع المظاهرات فى إيران.

وقال المجلس الإيرانى المعارض والمتواجد فى المنفى، فى بيان له، نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "بحسب المعلومات التى حصلنا عليها من مصادر مجاهدى الشعب داخل نظام الملالى، فإن السلطة استخدمت بكثافة قوات حزب الله اللبنانى فى قمع حركة الانتفاضة الشعبية فى إيران".

وأضاف المجلس "أثناء انتفاضة 14 فبراير استخدم نظام الملالى فى قطاعات فى شارع أزدى فى طهران 1500 عنصر من حزب الله فى مواجهات مع المتظاهرين".

وبحسب المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فإن النظام "يحشدهم فى الشوارع باللباس المدنى لمساعدة قوات الأمن فى مواجهة الاحتجاجات وأعمال الشغب".

يذكر أن حزب الله هو حليف لطهران ويعد أكبر قوة عسكرية فى لبنان، كما فرض نفسه كحزب سياسى لا يمكن تجاهله.

"الست اللى وراء القذافى" تثير فضول مستخدمى "فيس بوك" بمصر وليبيا
بعد أن نال "الراجل اللى وراء عمر سليمان" نصيبا كبيراً من فكاهة المصريين، خاصة أعضاء "فيس بوك" الذين تسابقوا لمعرفة هوية أشهر شخصية خلال الثورة المصرية الذى كان يقف خلف نائب الرئيس المصرى السابق فى خطاب إعلان تخلى مبارك عن السلطة، ومن ثم الاعتذار له بعد ذلك، ما لبث أن تحولت أنظار المصريين وكذلك أنظار الليبيين إلى السيدة التى تقف خلف الزعيم الليبى، العقيد معمر القذافى، كذلك مع تفجر ثورة التغيير فى ليبيا يوم 17 فبراير الحالى".

الحياة

على صالح يكرر دعوة المعارضة للحوار
جدد الرئيس اليمنى على عبد الله صالح دعوته أحزاب المعارضة فى تحالف "اللقاء المشترك" إلى حوار وطنى شامل من أجل إخراج البلد من أزماته الراهنة، لكن هذه الأحزاب ردت بدعوة ناشطيها إلى "الالتحام" مع الشباب والناشطين الذين يدعون إلى إسقاط النظام ورحيل الرئيس، فى تطور ينذر بمزيد من التصعيد بين الطرفين.

وأدان بيان صادر عن اجتماع استثنائى للمجلس الأعلى لأحزاب "المشترك" مع اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطنى "جرائم القتل وكافة أعمال القمع والإرهاب التى تعرض لها الشباب والناشطون المدنيون من قبل السلطة وأجهزتها القمعية ومرتزقتها ومأجوريها من البلطجية ضد الشباب الأحرار المنخرطين فى هذه الفعاليات".

وأكد المجتمعون أن "الجرائم الناتجة عن تلك الأعمال لا تسقط بالتقادم وسيأتى اليوم الذى يمثل فيه القتلة ومن أمرهم أمام القضاء العادل".

وحيا البيان "الفعاليات الشبابية والمدنية التى شهدتها كل من صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والحديدة والبيضاء وإب ولحج وغيرها من المحافظات التى خرجت جهارا للتصدى للطغيان والاستبداد"، مشيداً بالسلوك الحضارى الذى انتهجه الشباب والناشطون المدنيون فى هذه الفعاليات الاحتجاجية.

صفير: قدمنا الاستقالة ونعتقد أنها ستُقبل
تمنى البطريرك المارونى نصر الله صفير للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى "التوفيق"، معتبراً أن مشاركة "قوى 14 آذار" فى الحكومة "هى من شأنهم"، وأعلن تأييده "التحرير حيثما يقع وبالأخص لبنان ليبقى بحدوده الطبيعية".

كلام صفير جاء فى مطار رفيق الحريرى الدولى قبل مغادرته بيروت إلى الفاتيكان للمشاركة فى احتفال إزاحة الستار عن تمثال القديس مارون فى باحة القديس بطرس يوم 23 فبراير الحالى، برئاسة البابا بنديكتوس السادس عشر، وحضور الرئيس اللبنانى ميشال سليمان.

آلاف يتظاهرون فى مدن مغربية للمطالبة بتقليص صلاحيات الملك تظاهر آلاف الأشخاص فى مدن مغربية عدة أمس، خصوصاً فى الرباط والدار البيضاء ومراكش، استجابة لدعوة أطلقها شباب عبر موقع "فيس بوك" للمطالبة بإقرار إصلاحات دستورية وسياسية واقتصادية، أبرزها تخلى الملك عن بعض سلطاته ومواجهة الفساد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة