الصحف السودانية: القذافى استعان بقوات من حركة العدل والمساواة لقمع الثورة الليبية.. وزير المالية السودانى يطالب بريطانيا بالمساهمة فى سداد ديون البلاد

الإثنين، 21 فبراير 2011 01:46 م
الصحف السودانية: القذافى استعان بقوات من حركة العدل والمساواة لقمع الثورة الليبية.. وزير المالية السودانى يطالب بريطانيا بالمساهمة فى سداد ديون البلاد الرئيس الليبى معمر القذافى
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الانتباهة

- تقارير غربية: القذافى يستعين بقوات من حركة العدل والمساواة لقمع الثورة الليبية
أفادت تقارير غربية أمس أن السلطات الليبية استعانت بعدد من قوات حركة العدل والمساواة السودانية الموجودة بأنحاء الجماهيرية الليبية باعتبارهم مرتزقة لإظهار التأييد لنظامه، والمشاركة فى الهجوم على الجماهير الغاضبة التى خرجت تطالب برحيل الرئيس الليبى معمر القذافى فى مدن "بنغازى ودرنة والبيضاء واجدابيا والكفرة" ومناطق أخرى عدة.

ونقلت صحيفة الانتباهة عن المواطنين المحتجين بليبيا بحسب تقارير أنه تم أسر "20" شخصا من جنسيات تشادية ونيجيرية، فيما اتهمت مصادر ليبية عناصر قالت إنها تنتمى لجنسيات "سودانية، تونسية، مصرية، تركية، فلسطينية وسورية، وكلفت بالتحريض على القيام بالاعتداءات التى شهدتها المدن الليبية على مدى الأيام الماضية.

ومن ناحيتها أكدت الخارجية السودانية أن جميع السودانيين فى الجماهيرية الليبية بخير، قائلة " إن القنصلية العامة فى بنغازى لم تتلق أية بلاغات عن إصابات أو خسائر فى الممتلكات والأرواح وسط السودانيين".

ومن جانبه نفى خالد موسى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إصابة أى من أفراد الجالية فى الأحداث، قائلا "إن الإشارات التى سربتها بعض الجهات حول ضلوع بعض السودانيين فى الأحداث الجارية تعتبر عارية من الصحة تماما وتفتقد للمصداقية.

وأضاف موسى أن الجاليات السودانية تشتهر باحترام القوانين المحلية ولا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول.

- وزير المالية السودانى يدعو بريطانيا للمساهمة فى سداد ديون البلاد

دعا على محمود، وزير المالية السودانى لحكومة البريطانية للإسهام فى معالجة ديون السودان الخارجية بإدارة حوار إيجابى مع الدول الدائنة لها.

وطالب محمود خلال لقائه بالممثل الخاص للحكومة البريطانية فى السودان "مايكل رايدر" بتقديم العون الفنى اللازم لمساعدة السودان فى صياغة السيناريوهات المطلوبة لمعالجة الديون.

وقال محمود "إن الوضع فى السودان أصبح مهيئاً الآن للاستفادة من مبادرة إعفاء ديون الدول المثقلة خاصة بعد وفاء حكومته بالتزامات السلام كافة، مشيراً إلى الجهود المبذولة عبر لجنة تضم جهات الاختصاص لإعداد الخطط والتصورات المطلوبة للاستفادة من مبادرة "الهيبك".

أضاف محمود "أن أصل الدين ضئيل مقارنة بالفوائد التراكمية العالية ، مؤكداً وفاء حكومة السودان بما يليها من التزامات سياسية وإصلاح اقتصادى فيما لم يفٍ المجتمع الدولى بالتزاماته فى مساعدة السودان لمعالجة ديونه.

ومن جانبه وعد الممثل الخاص للحكومة البريطانية فى السودان" مايكل رايدر" باطلاع حكومة بلاده على طلب السودان والنظر فى إمكانية إيفاد فريق عمل فنى لمساعدة جهات الاختصاص فى وضع إستراتيجية تستهدف معالجة الديون الخاصة بالسودان، كاشفا عن جهود بلاده لحث المجتمع الدولى لبحث سبل معالجة ديونه على السودان وإدارة حوار إيجابى حولها.

صحيفة آخر لحظة

المبعوث الروسى بالسودان: الأوضاع بالسودان آمنة مقارنة بالبلاد العربية الأخرى
وصف مخائيل مارجلوف، المبعوث الروسى للسودان الأوضاع الأمنية بالبلاد بالآمنة مقارنة بدول عربية أخرى.

وأبلغ مارجلوف دكتور نافع على نافع، مساعد رئيس الجمهورية حرص بلاده على استقرار السودان ممتدحاً تعاون الحكومة لإحلال السلام والاستقرار بالبلاد والمنطقة الأفريقية، مؤكداً دعم موسكو للخرطوم سياسياً وتنموياً.

ومن جانبه دعا نافع المبعوث لدفع التعاون السودانى الروسى لآفاق أوسع وعبر عن تقديره للموقف الروسى.

وقال نافع فى مؤتمر صحفى "نحن نقدر عالياً المواقف الروسية وبقية الدول الصديقة لدعم السودان وموافقها لاسيما فى تطبيق اتفاقية السلام الشامل، مضيفا نتوقع الكثير من روسيا مشدداً على مضى كافة الجهود الداعمة لحل قضية دارفور سواء بالداخل أو عبر منبر الدوحة التفاوضى.

- إدارية أبيى تعقد اجتماعا عاما بعد انتشار القوات المشتركة فى المنقطة

عقدت إدارية أبيى اجتماعاً ضم عمد المسيرية وقبائل الرحل بمناطقها بحضور قيادات القوات المشتركة لشرح الوضع الأمنى فى المنطقة بعد سحب الشرطة وانتشار القوات المشتركة بالمنطقة.

وقال رحمة عبد الرحمن، نائب رئيس إدارية أبيى "إن الإدارية قامت بعرض مقررات اتفاق كادقلى على المسيرية وقبائل الرحل وطرحت عليهم كيفية التعامل مع القوات المشتركة بجانب التأمين على فتح المسارات نحو الجنوب كما أقر اجتماع كادقلى من قبل.

وأشار رحمة إلى أن الإدارية أوصت المواطنين بعدم إثارة أى مشكلات خلال المرحلة المقبلة ، مؤكداً قيام مؤتمرات خلال الأيام القادمة لشرح الخطط المستقبلية تجنباً لحدوث أى احتكاكات بين القبائل.

أضاف رحمة أن الإدارية دعت المواطنين لعدم الانشغال بحل قضية أبيى لأن حلها سيأتى من رئاسة الجمهورية التى تسعى لحل قضية المنطقة قريبا مع إعلان انفصال الجنوب فى يوليو القادم.

صحيفة الأهرام اليوم
- نافع يدعو الأنظمة العربية والأفريقية إلى اتباع منهـج السودان لتفادى خروج الجماهير

طالب نافع على نافع، مساعد رئيس الجمهورية السودان ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى للشئون السياسية والتنظيمية الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية والإفريقية بإتباع النهج السودانى فى الاستماع لآلام المواطنين وتطلعاتهم والاستجابة لرغباتهم وتلمس حاجات الشعوب، حتى لا تخرج عليها الجماهير فى مظاهرات غاضبة مثلما حدث فى تونس ومصر.

وقال نافع "إن التحول الجذرى فى الوعى السياسى والنهضة الجوهرية فى السودان قاد إلى التحولات بالبلاد، وأن تغيير الأنظمة الذى تشهده تونس ومصر قاد إلى عودة الوعى السياسى للأمم العربية والإسلامية والأفريقية بأن تصبح صاحبة حكمها".

وأقر نافع بأن التحول السياسى الضخم فى السودان أدى إلى التحرر من التبعية والذل وجعل السودان رقماً إقليمياً وعالميا بين الدول العربيةً، قائلا " إن التحول والقوة والعزة والالتحام بقضايا الأمة فى غزة والعراق الذى غيبت عنه تلك الشعوب، جعل السودان رمزاً للتغيير فى العالم العربى".


- البشير: لن أترشح لولاية جديدة
أعلن مسئول فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالخرطوم أن زعيم الحزب الرئيس عمر البشير لن يترشح لولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن ربيع عبد العاطى، القيادى بالحزب " يمكننى أن أؤكد 100% أن البشير لن يترشح لولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيترك بالفعل مختلف الشخصيات إمكانية الترشح إلى هذا المنصب".

أضاف ربيع " البشير لا يخضع للضغط ، حيث إن الأمر غير مرتبط بالتغييرات التى تحدث فى العالم العربي، بل بالإستراتيجية السياسية للمؤتمر الوطنى العام لتوسيع المشاركة".

وكان عمر البشير الذى وصل إلى السلطة فى أعقاب انقلاب عسكرى عام 1989، انتخب لولاية جديدة من خمسة أعوام فى ابريل 2010 على الرغم من مذكرتى توقيف أصدرتهما بحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة فى دارفور غرب السودان.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة