أصدرت رابطة الشباب الليبى بالإسكندرية بيانا أدانت فيه اعتداء الوحشى وقمع المتظاهرين بالرصاص الحى فى ليبيا من المطالبين بالحرية والكرامة للشعب الليبى.
وأشار البيان إلى قيام النظام الليبى برمى 1200 شاب بسجن بوسليم رميا بالرصاص عام 1996 عندما تظاهروا من أجل إسقاط النظام الليبى والعيش بحريه وكرامة.
وأضاف البيان أن النظام الليبى يستخدم الرصاص الحى والمرتزقة التابعين لنجل القذافى، ليقتلوا أبناء الشعب الليبى المسالمين الذين يتظاهرون عزل للمطالبة بالحرية والكرامة من أجل أن يعيشوا حياة كريمة.
وأكد البيان أن أبناء الشعب الليبى من أحفاد عمر المختار عادو لينفضوا عنهم غبار السنين، ليسطروا بالدم صفحات التحضية، فداء للوطن الذى فداها المختار ورفاقه.
وطالب البيان بإسقاط نظام القذافى القائم على الظلم والقهر ومحاكمة كل المتورطين فى قمع وقتل الشباب الليبى قبل وبعد 17 فبراير، وإعداد دستور للبلاد، وذلك لعدم وجود دستور ينظم شئون ليبيا وحرية الرأى والتعبير وإصدار الصحف وحق الشعبى الليبى فى تقرير مصيره عبر تداول شرعى للسلطة بعيدا عن أكذوبة سلطة الشعب الزائفة والنظام الاشتراكى الذى عفا عليه الزمن، والتوزيع العادل لثروات المجتمع وإخراج جميع المعتقلين السياسيين.
وحث البيان الشعب الليبى على مواصلة النضال والانتفاضة من أجل إسقاط الديكتاتور، وأنه لا تراجع ولا تفاوض بعد تدفق دماء الشهداء ألا بعد رحيل لقذافى ونظامه.
الرابطة الليبية بالإسكندرية تدين الاعتداءات الوحشية على الثورة الليبية
الإثنين، 21 فبراير 2011 04:30 م
الرئيس القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة