أعلن موسى بن حمادى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرى الأحد أن "الحكومة الجزائرية مازالت متمسكة بشراء شركة الهاتف النقال جيزى" فرع أوراسكوم تيليكوم المصرية.
وأكد بن حمادى فى تصريح نقلته الصحف الجزائرية اليوم الاثنين "آن تغيير النظام فى مصر ورحيل الرئيس مبارك لم يغير موقف الحكومة الجزائرية".
وتابع الوزير" ملف الشركة المصرية سيطوى نهائيا فى يونيو القادم على أقصى تقدير"مضيفا" الدولة الجزائرية تعرف ما تريد والى أين تتجه" بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
ويشكل تقدير قيمة جيزى خلافا بين أوراسكوم تيليكوم القابضة والحكومة الجزائرية التى تريد السيطرة على الشركة.
وقامت الحكومة الجزائرية فى يناير الماضى باختيار الفرع الفرنسى لمكتب الخبرة "شارمان اند ستيرليج" لتقييم "جيزي" مقابل 2,155 مليون دولار على أن ينتهى من العمل فى ظرف مائة يوم.
وقال الوزير بن حمادى "سيتم إعطاء الصفقة بصفة نهائية" فى شهر مارس ليبدأ فى العمل مباشرة.
وأبلغت السلطات الجزائرية فى ديسمبر فرع أوراسكوم تيليكوم فى الجزائر بضرورة تسديد 230 مليون دولار من الضرائب المتأخرة لسنتى 2008 و2009.
وأعربت المجموعة عن الآسف لتأكيد هذا الطلب لدفع ضرائب متأخرة "رغم أن أوراسكوم قد دفعت الضرائب المطلوبة عن تلك السنتين" وأنها "ستتخذ كل الإجراءات القانونية الضرورية للطعن" بهذا القرار الذى "لا أساس له"، بحسب الشركة.
الحكومة الجزائرية: إغلاق ملف "جيزى" بيونيو المقبل
الإثنين، 21 فبراير 2011 03:07 م
جيزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة