زار محمود وجدى وزير الداخلية صباح اليوم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية حيث أكد وزير الداخلية على الدور الوطنى للكنيسة وقداسة البابا الذى يحظى بحب وتقدير كافة المصريين، كما أشاد الوزير بدور الكنيسة فى نشر القيم والتسامح والتوحد بين كافة أبناء الشعب المصرى، وتناول الجهود الأمنية التى تبذل خلال تلك المرحلة فى رفع معدلات الأداء الأمنى مؤكدا على ثقته فى رجال الشرطة فى تنفيذ مهامهم لحفظ أمن الوطن والمواطن تفعيلا لشعار الشرطة فى خدمة الشعب، وانطلاقا من الدور الوطنى والخدمى لجهاز الشرطة، مشيرا إلى أهمية تلاحم رجال الشرطة مع كافة أبناء الوطن من أجل عودة الاستقرار لمصر الغالية.
أكد البابا شنودة على الثقة الكاملة فى قدرة جهاز الشرطة خلال استراتيجيته الحالية فى أداء مهامهم من أجل حماية أمن وأمان المواطنين فى استقرار المجتمع مؤكدا على ضرورة تكاتف كافة طوائف الشعب لمساعدة جهاز الشرطه فى أداء المهام الموكلة إليه حتى يعود الاستقرار الكامل لكافة ربوع الوطن لبدء مرحلة جديدة من الإصلاح والبناء لتشييد دولة قوية.
كما زار وزير الداخلية فضيلة الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية بمكتب فضيلته فى دار الإفتاء حيث أكد وجدى على أهمية تفاعل كافة الجهود التنفيذية والشعبية والمجتمعية لتدعيم أمن واستقرار البلاد فى تلك المرحلة الدقيقة وما شهدته من متغيرات وأظهرته من متطلبات شعبية تستدعى التضافر والتكاتف حولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة