محمد فوزى سليمان يكتب: حتى تعود الثقة بين المواطن ورجال الشرطة

الأحد، 20 فبراير 2011 05:49 م
 محمد فوزى سليمان يكتب: حتى تعود الثقة بين المواطن ورجال الشرطة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نعم فهذا ما نشاهده فى البلاد الأوروبية وفى أمريكا وفى كل البلاد التى تعيش فى ديمقراطية فعندما أذهب لبعض من هذه البلاد لا اشعر بوجود الشرطة لماذا!

لأن الشرطة ترفع شعارها فى هذه البلاد بأنها جندت لخدمة هذا الوطن وليس للتعالى على الوطن فهذه الوظيفة فى هذه البلاد يعتبرونها وظيفة نبيلة مثل وظيفة الطبيب أو المدرس.

نعم فهم كذلك لا يتعالون على مواطنيهم لا يختبئون وراء أسلحتهم ونفوذهم وسلطتهم.

حنى عندما نرى الشرطة فى هذه البلاد نشعر أنهم ليسوا شرطيين بل من الممكن أن نطلق عليهم مساعدى الشعب حتى طريقة كلامهم باحترام تجعلك تستغرب، كيف يحدث ذلك بعكس ما نراه فى بلدنا التى يحكمها نظام بوليسى فج لا يوجد احترام لأى مواطن على أرضها.
فالسياسة المتبعة من الشرطة هيا سياسة البلطجة نعم صدق ذلك فما رأيناه طيلة.

30 سنة أعتقد أنه أرجعنا للوراء 3000 سنة عصر الطغاة والظلم والعبيد فكل مواطن كان يغلق فمه خشية أن يعتقل وأن لا يظهر للشمس مرة أخرى متحججا بالمقولة الشهيرة.

أنا عايز اربى العيال
وألان أسأل كيف سننتقل إلى عصر الحرية والديمقراطية بجهاز شرطة تعلم وتتطبع
الوحشية والقمع بأغلب فئاته وقياداته والأسلوب الخشن فى التعامل معا المواطنين فى ظل احتقان عام لشعب المصرى من جهاز الشرطة كيف سيتقبل الشعب المصرى
هؤلاء بوحشيتهم وهم الذين قتلوهم بالرصاص الحى وأقمعوهم واعتقلوهم
صراحة أنا أرى انه لا غنى عن رجال الشرطة فى مصر لأنى أومن بأن الشرطة هى وظيفة نبيلة هدفها الأول حماية الشعب والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم لذلك نحن أمام مشكلة حقيقة فمن الصعب جدا استبدال هؤلاء الموظفين بغيرهم فى هذا الوقت الحرج.
أو إعادة تدريبهم بشكل كامل لذلك اقترح على سيادة وزير الداخلية المحترم أى كان سواء القادم أو الحالى تدريبهم بشكل جزئى بأسرع وقت ممكن الآن.

وأناشده بدورى أن يجمع كل قيادات الشرطة بكافة قيادتها وإعطائهم التعليمات بأن يعيدوا تدريب كافة هذا الجهاز ووضع أسس جديدة ومبادئ هدفها هوا احترام المواطنين ومعاملتهم معاملة ناعمة مثل ما يفعل رجال الجيش الأعزاء معا كل المواطنين.

نعم فلابد أن ينسوا قاموس الشتائم القبيحة والتى يتعلمونها بكلياتهم ومعاهدهم ويتعاملون بجنيه معا المواطنين بصوت ناعم ورقيق ويرفعون شعارهم الأول والأخير لخدمه هؤلاء المواطنين.

وأنا أقترح للسيد وزير الداخلية مثلا أن يتم تغيير شكل ملابسهم بالكامل فأعتقد أن هذا الأمر قد يخفف قليلا من الاحتقان العام لدى الشعب من الشرطة فعندما يرونهم بملابس جديدة سينسون هذه الملابس المستفزة التى قامعتهم وعاملتهم بوحشية طيلة الـ30 عاما الماضية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة