عرضت مجموعة الدول العشرين الكبرى مساعدة كل من مصر وتونس اقتصاديا، لكن السعودية والصين منعتا المجموعة من الترحيب بالثورتين الديمقراطيتين فى البلدين.
وقال وزراء مالية مجموعة الدول العشرين بعد اجتماعات استمرت يومين "نحن مستعدون لدعم مصر وتونس باستجابات فى الوقت المناسب منسقة جيدا مع المؤسسات الدولية وبنوك التنمية الإقليمية لتواكب الإصلاحات المخططة لفائدة كافة السكان ولتحقيق الاستقرار لاقتصاديهما".
ودعت فرنسا التى ترأس المجموعة الدول الرئيسية صاحبة الاقتصاديات المتقدمة والصاعدة إلى الترحيب بالتحول فى الدولتين العربيتين وإلى تقديم الموارد لمساعدة حكومتيهما فى الانتقال المنتظم إلى الديمقراطية، لكن موفدين إلى الاجتماعات قالوا إنه قد جرى تخفيف نص البيان بحيث لا يشير إلى الانتفاضتين الشعبيتين أو إلى الديمقراطية ويبقى على عرض المساعدة.
وقال دومينيك شتراوس كان رئيس صندوق النقد الدولى، إن البنك مستعد لمساعدة مصر وتونس إذا طلبتا ذلك لكنه لم يتلق أى طلب حتى الآن.
وجاء ذلك بينما تستخدم السلطات فى ليبيا والبحرين واليمن القوة القاتلة لمحاولة إخماد احتجاجات مناوئة للحكومات تستلهم الثورتين الشعبيتين اللتين أطاحتا بحكم الرئيسين المصرى حسنى مبارك والتونسى زين العابدين بن على.
وقال مندوبون إن السعودية عارضت بقوة أى تأييد للانتفاضتين فى مصر وتونس.
ورحب أغلب قادة الدول الغربية بالموجة الشعبية التى تجتاح شمال أفريقيا والشرق الأوسط لكن بعض المحللين يشعرون بالقلق تجاه حدوث المزيد من الاضطرابات الشعبية والتعطل الاقتصادى والزيادة فى الهجرة وهى أمور من شأنها أن تؤثر على بقية العالم.
