كاتب إسرائيلى: أوباما انضم إلى الليكود ولا يختلف عن بوش الابن

الأحد، 20 فبراير 2011 06:38 م
كاتب إسرائيلى: أوباما انضم إلى الليكود ولا يختلف عن بوش الابن المحتجون بزيادة المرتبات
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال "جدعون ليفى" المحلل السياسى بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق "الفيتو" ضد تجميد الاستيطان، هو إضفاء شرعية لسياسة نتانياهو اليمينية.
وأضاف "ليفى" فى مقاله الذى حمل عنوان "بارك أوباما عضو فى الليكود" أنه ربما انضم الرئيس الأمريكى بارك أوباما سرا لحزب الليكود الذى يتبنى السياسة المتشددة، حيث إن أول "فيتو" تستخدمه الإدارة الأمريكية منذ توليه كان لصالح الاستيطان الإسرائيلى رغم وعوده بأنه لن يستخدم كسابقيه.
وقال "ليفى" إن الفيتو الأمريكى ليس فى صالح الإسرائيليين، وإنما لصالح الليكود ويخدم المستوطنين، مؤكدا على أنه فيتو لضرب عملية السلام فى المنطقة ووقف المفاوضات.

واعتبر "ليفى" الفيتو الأمريكى بمثابة ضوء أخضر للتوسعات الاستيطانية، وتأييد علنى وواضح للسياسة الإسرائيلية.

واندهش "ليفى" من هذه الخطوة التى جاءت فى الوقت الذى هبت فيه رياح التغيير على الشرق الأوسط، ووجدت دعما أمريكيا لهذه الثورات الإصلاحية، وعلى جانب آخر تدعم واشنطن إسرائيل "المستوطنة"، واصفا السياسة الأمريكية بالمنافقة.

وقال "ليفى" أن الفيتو الأمريكى يضر بمصالح إسرائيل أكثر من أن يكون فى صالحها، حيث تلقت انتقادا من العالم، لكونها دولة فقدت التواصل مع الواقع وهو أن الدول العربية أصبحت تأبى الهيمنة، ولن تسمح للدولة العبرية أن تمضى فى سياستها الاستيطانية فى القدس والضفة الغربية، من هنا فإن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على السقوط فى الهوية.
وأوضح "ليفى" أنه كان على الولايات المتحدة الغير معنية بمصير إسرائيل أن تقول لا للاستيطان، لعلمها بأنه العقبة الكبيرة فى وجه استئناف المفاوضات، مضيفاً أنه كان ينبغى على أمريكا أن تيقظ إسرائيل من غفلتها.
واختتم "ليفى" مقاله بالقول، إن أوباما لم يختلف عن بوش الابن، مثلما قالت سفيرته لدى الأمم المتحدة سوزان رايس والتى اقترحت القرار الضارب بمحادثات السلام، متوقعاً أن يؤدى الفيتو إلى زيادة كراهية العرب لإسرائيل والولايات المتحدة وانهيار شعبية أوباما، مشدداً على ضرورة أن تغير أمريكا من أدوات اللعبة، وأهمها تأييدها الكاسح للاستيطان.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة