جاءت استقالة محمد حسام من رئاسة لجنة الحكام وموافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة عليها بعد سيناريو مخطط شارك فيه مجموعة من الحكام السابقين والحاليين بمساندة سرية من عضوين بمجلس إدارة اتحاد الكرة على خلافات شهيرة مع رئيس لجنة الحكام انتهت بموافقة سمير زاهر على الاستقالة والسعى لتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الأمور الخاصة بقضاة الملاعب.
رصد اليوم السابع الكواليس من بدايتها لنهايتها.
ثورة الحكام تنطلق بعد نجاح ثورة الشباب
فور نجاح ثورة شباب 25 يناير وإعلان محمد حسنى مبارك تنحيه عن رئاسة الجمهورية بدأ بعض الحكام الدوليين والدرجة الولى مثل فهيم عمر ومحمد فاروق ومحمود عاشور وعادل عقل وتونى عثمان التفكير فى استغلال اتجاه مسئولى الدولة لرفع الأجور وإنهاء المعاناة عن المواطنين فى تعديل أمورهم الحالية عن طريق مطالبة مسئولى اتحاد الكرة بـ15 مطلبا عاما فى نفس الوقت الذى وجد البعض الآخر من الحكام حمدى شعبان وسمير عثمان وناصر صادق الفرصة للمطالبة بإقالة محمد حسام من منصبه وتصفية حساباتهم الخاصة وبدعم من شخصين من قيادات التحكيم السابقة تم عقد جلسات خاصة أكد فيها عضوان بمجلس إدارة الجبلاية دعمهما لمخطط إقالة حسام.
اعتصام الحكام وجلسة زاهر
دخل المخطط حيز التنفيذ بشكل سريع من خلال ذهاب 34 حكماً إلى الاتحاد وأعلنوا مطلبهم بإقالة محمد حسام وعلى الفور قام عزمى مجاهد المدير الإعلامى بالاتحاد وصلاح حسنى المدير التنفيذى بالجلوس مع الحكام وتم نقل الأمر إلى سمير زاهر الذى طلب الاجتماع معهم فى مكتبه بعمارات العبور وذهب إليه 12 حكم وأخطروه بضرورة إقالة حسام بحجة أنه لم يكن عادلاً فى إدارته للجنة الحكام وعرضوا بعض الأسماء مثل جمال الغندور ومحمود عثمان وبعد جلسة أكثر من ساعتين وعد زاهر باتخاذ قرار حاسم قبل السبت.
زاهر يرفض الغندور وعثمان ويبحث عن شخصية عسكرية
بعد ساعات من جلسة زاهر مع الحكام الراغبين فى إقالة حسام فوجئ رئيس الاتحاد بأن مجموعة الحكام الكبار يرفضون المساس بمحمد حسام وبالفعل أجرى فهيم عمر ومحمد فاروق ومحمد عبد القادر مرسى وعادل عقل ومحمود عاشور والجارحى اتصالات مع سمير زاهر وأعلنوا رفضهم رحيل حسام، ولكن فى نفس الوقت كان بعض أعضاء مجلس الجبلاية اتفقوا على إقالة رئيس الحكام وبدأ فعلاً فى البحث عن البدائل.. وفكر زاهر فى تعيين أحد قيادات المؤسسة العسكرية ولكن فشلت محاولاته كما رفض رئيس الاتحاد تعيين جمال الغندور أو محمود عثمان خوفاً على اشتعال الصراعات مجدداً من أسرة الحكام.
حسام يعلن الاستقالة و لجنة حكام بالانتخاب
وسط هذا الضجيج يفجر محمد حسام قنبلة الاستقالة من منصبه رافضاً الانتظار لموقف الجبلاية وعلى الفور وافق سمير زاهر على هذه الاستقالة ولكنه قرر إنهاء صراعات السلطة بين الحكام من خلال الاتجاه إلى أن تكون لجنة الحكام بالانتخاب وليس بالتعيين كما تم الاتفاق على تكليف عصام صيام الحكم الدولى السابق برئاسة لجنة مؤقتة تتولى شئون التحكيم لمدة 5 أشهر يتم فيها تجهيز تصور للنهوض بالتحكيم.
زاهر وافق على رحيل حسام ورفض الغندور وبحث عن شخصية عسكرية
الأحد، 20 فبراير 2011 12:14 ص
سمير زاهر و محمد حسام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة