حسام يفتح النار: رجال الجبلاية حاربونى لأننى قضيت على الفساد

الأحد، 20 فبراير 2011 08:19 م
حسام يفتح النار: رجال الجبلاية حاربونى لأننى قضيت على الفساد محمد حسام رئيس لجنة الحكام السابق
كتب هيثم عويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ــ أعضاء اتحاد الكرة كانوا يختارون الحكام للأندية فى اللجان السابقة
ــ أغلقت باب حكام الدرجة الثانية الذين يلعبون فى الممتاز بالمجاملات
ــ نور الدين يعمل فى البترول وإدارى فى السكة وعايز يبقى حكم دولى!!
ــ مرضت بالسكر من كثرة الضغوط والمؤامرات
ــ زاهر مراوغ وكان يتهرب من كافة طلبات الحكام

فتح محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام السابق النار فى كل الاتجاهات مؤكدا أنه تصدى للفساد بكل أنواعه على مدار عامين قضاها فى اتحاد الكرة.

وقال حسام فى حديثه لبرنامج " الرياضة اليوم " الذى يقدمه الإعلامى خالد الغندور بقناة دريم أن هناك لوبى باتحاد الكرة يختار حكام محددين لأندية معينة ولكنه عندما تولى المهمة منع هذا تماما ورفض تدخل أى مسئول فى عمله، ورغم ذلك كان هناك بعض التصرفات والاتصالات تتم خلف ظهره وكثيرا ما كانت تعيينات الحكام تتسرب للأندية وهو ما كان يجعله يغير الحكام فى أوقات متأخرة ليلة المباريات.

أضاف حسام أنه عندما تولى المهمة كان هناك 4 حكام درجة ثانية من أصحاب النفوذ يشاركون فى إدارة الدورى الممتاز وبعضهم سافر لإدارة مباريات بدول عربية رغم وجود 250 حكما فى الدرجة الثانية بمصر ، ولذلك وضع ضوابط ومنع المجاملات رغم كل الضغوط التى تعرضت لها ، وهذا طبعا لم يعجب بعضهم مثل محمد حنفى وإبراهيم نور الدين حكاما الدرجة الثانية والأخير يعمل فى البترول وإداريا فى نادى السكة وكمان عايز يبقى حكم دولى ويلعب فى الممتاز " ازاى مش عارف !! ".

وكشف حسام عن إصابته بمرض السكر نتيجة استمراره فى الضغوط والمؤامرات من بعض أعضاء اتحاد الكرة الذين كانت لهم أغراض خاصة واصطدموا به كثيرا عندما رفض تنفيذ مصالحهم الشخصية.

وأكد رئيس الحكام السابق أن الثنائى الدولى حمدى شعبان وسمير عثمان تجاوزا الخطوط الحمراء من تصرفات غير مسئولة ضده، حيث كان الأول دائم التمرد وإثارة المشاكل، أما الثانى فغضب لوضعه رقم "5" فى القائمة الدولية، مطالباً بوضعه فى المركز الأول بحجة أنه من حكام النخبة الأفريقية.

وأبدى حسام دهشته من التقلبات فى موقف سمير زاهر الذى كان يرفض تنفيذ طلباته بزيادة بدلات الحكام فى مسابقات القطاعات ويتجاهل صرف الملابس وشراء أجهزة اتصالات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة