تفاقمت الأزمة داخل نقابة المهن التعليمية "المعلمين" بعدما قام بلطجية بمنع المعلمين المتظاهرين من الدخول إلى مكتب مجلس النقابة والأمين العام.
وبمجرد مشاهدة المعلمين، قاموا بالهتاف ضد الدكتور محمد كمال سليمان، الأمين العام للنقابة، وانتقدوا ما أسموه استعانته بالبلطجة الذين قام أحدهم بالتطاول لفظيا على المتظاهرين وهو ما زاد من سخونة الموقف، وحدد المتظاهرون مطلبا أساسيا لهم وهو استقالة الأمين والأمناء الفرعيين ومجلس النقابة.
فى الوقت نفسه عقد الأمين اجتماعا طارئا مع مجلس النقابة والنقباء الفرعيين لمدة ساعتين وانتهى الاجتماع إلى إصدار 3بيانات الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وتدعو فيه النقابة إلى تلبية مطالب أعضائها، وهى ترقية المعلمين وصرف حافز الإثابة لجميع العاملين بالتربية والتعليم وتسوية المعلمين المتعاقدين وإجراء انتخابات للنقابة العامة والفروع ودعم صندوق معاشات المعلمين واختيار وزير تربوى.
كما أصدرت النقابة بياناً ثانياً أشادت فيه بدور شباب 25 يناير الماضى، مؤكدة تضامنها مع مطالب الثرة ودعت إلى انتخابات تتوافق مع التوجهات النقابية، وهو البيان الذى أثار حفيظة المتظاهرين لما هو معروف عن انحياز الأمين العام إلى الحزب الوطنى وتأكيده فى أكثر مؤتمر أن النقابة تمثل توجهات الوطنى وأنه أحد أعضائه الذين تتلمذوا على يد عبد العزيز مصطفى وكيل مجلس الشعب المنحل.
تفاقم الأزمة بنقابة المعلمين.. و"بلطجية" يحمون المجلس
الأحد، 20 فبراير 2011 10:01 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة