دعا مجموعة من المثقفين إلى تأسيس جبهة جديدة باسم الجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية، وذلك رغبة منهم لتقييم ورقابة أداء المؤسسات الثقافية والكشف عن الفساد فيها.
وأطلقت الجبهة بيان تأسيسها الأول، وجاء فيه، نحن مجموعة من المثقفين والعاملين بالمؤسسات الثقافية المصرية نعلن عن تأسيسنا لكيان شعبى يستمد شرعيته من ثورة 25 يناير التى أطلقت طاقات العمل الجماعى والشعبى لدى الشعب المصرى، ويهدف إلى الرقابة على المؤسسات الثقافية بطول مصر وعرضها، بعدما استشرى الفساد المالى والإدارى فيها، وعجزت عبر العقود الماضية عن أداء دورها التثقيفى والتنويرى إلا ما ندر، مستعينين فى ذلك بكل الوسائل المشروعة، من ملاحقة قضائية فى حال توفر المستندات التى تثبت وقائع الفساد، أو "التجريس" الإعلامى الشعبى أو اللجوء أخيراً إلى أشكال الاحتجاج كالتظاهر والاعتصام والدعوة إلى الإضراب، إذا ما أصرت المؤسسة الثقافية على تجاهل دعوات الإصلاح.
وأكد المثقفون فى بيانهم على أنهم لا يستهدفون الإساءة إلى أشخاص بعينهم، وأن التشهير أو التجريح ليس مقصدهم، ولكنهم يريدون فضح الممارسات التى أهدرت أموال دافعى الضرائب، وتشوِّيه العقل المصرى.
وأوضح المثقفون أن الجبهة لا تتلقى أية تبرعات مالية أو مساهمات عينية من أى جهة داخلية أو خارجية، وتعتمد مادياً على مساهمات الجمعية العمومية.
وقام بالتوقيع على بيانها كل من سيد إسماعيل ضيف الله- أحمد عامر- مدحت صفوت- أحمد عبد الحميد النجار- وائل فتحى- خليل عز الدين– أحمد إبراهيم– سامية بكرى– سيد الوكيل– محمد عبد النبى– طارق الدويرى– سها زكى– محمد رفيع– طه عبد المنعم– عماد عبد اللطيف– سيد البحراوى– رفعت سلام– جمال فتحى– طارق إمام– الطاهر شرقاوى– عبير على– حمدى سليمان– أميرة الوكيل- فرغلى مهران– نسمة عبد العزيز– أحمد زكريا- فتحى سلامة– بسمة الحسينى– جمال العسكرى– ياسر عبد الله وهانى فضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة