قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، أستهدفت سلسلة من الهجمات الغامضة بعض الكازينوهات-الشهيرة بسمعتها السيئة- بشارع الهرم، حيث إنه المكان الذى يجتمع فيه السياح العرب لتناول المشروبات الكحولية ولعب القمار وغيره.
وتوضح أن تلك الهجمات إستهدفت أشهر الملاهى الليلة مثل "سبانجلد جاندول وستيتلى رمسيس وأوروبا وأريزونا والأندلس". ويقول البعض إن عصابات من اللصوص هى التى هاجمت تلك المحال فيما يشير آخرون إلى المتطرفين الإسلاميين.
وتشير الصحيفة البريطانية أنه خلال الإحتجاجات المناهضة للمبارك منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير إستهدف المتظاهرون العديد من المبانى، لكن معظمها كانت تابعة للنظام. فيما تظهر الهجمات على شارع الهرم أجندة مختلفة، فلقد تم تحطيم كل ما يتعلق بالنمط الغرب، الأمر الذى يثير شبح المتطرفين الإسلاميين الذين حاولوا إستعراض عضلاتهم.
وأضافت أنه لم يتم الإقتراب من أى مبان أخرى فى الشارع سوى الملاهى الليلة التى يصفها علماء الدين بأنها أوكار الرذيلة. وتنقل عن شهود عيان أن بعض من الشباب الذى هاجم المحال كانوا ملتحين.
وترى الصحيفة أنه فى تلك الفترة من عدم اليقين التى تمر بها مصر دون تواجد حقيقى لقوة شرطة فعالة، فإنه يتم تركيز الضوء على الحركة الإسلامية فى البلاد.
وتتهم جماعة الإخوان المسلمين قوات شرطة النظام الراحل بتنظيم مثل هذه الهجمات لتشويه سمعة الجماعة، ويرد عصام العريان، المتحدث باسم الإخوان: "ليس لنا علاقة بهذا الأمر، فكل هؤلاء هم بلطجية الحزب الوطنى أو الشرطة".
الفايننشيال تايمز: الهجمات على كازينوهات الهرم تثير الرعب من الإسلاميين
الأحد، 20 فبراير 2011 03:41 م