نظم العاملون بالإدارة المركزية لإقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى وفرع ثقافة أسيوط ومواقعه، وقفة احتجاجية اليوم، الأحد، أمام مقر الإدارة المركزية لإقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى، مطالبين بالقضاء على رموز الفساد والقضاء على أسلوب الإدارة بالشللية، على حد قولهم.
كما طالب المحتجون بربط المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء وليس بصلات القرابة والنسب مع وكلاء الوزارات بهيئة قصور الثقافة بالقاهرة، ومساواة الموظفين والمتعاقدين بالعاملين بالهيئة فى القاهرة فيما يحصلون عليه من مكافآت وحوافز، مع ضرورة تكريس سيادة القانون واحترام اللوائح والقواعد التى تحدد صرف المكافآت، واحترام التوصيات التى تصدرها لجان فض النزاع، ومنع التجديد للموظفين المحالين للمحاكم التأديبية والجنائية.
كما طالب المحتجون بضرورة إجراء دراسات وبحوث لقياس درجة الرضا، أو الرأى العام الثقافى حيال ما تقدمه المواقع الثقافية من منتجات ثقافية، وتطوير البرامج، والأنشطة بما يواكب العصر وتفعيل الدورات التدريبية.
أحمد عبد المتجلى محامى، متعاقد بالإدارة المركزية لإقليم وسط وجنوب الصعيد، قال إن الفساد المالى والإدارى منتشر بالإقليم، حيث إن هناك شلة اختطفت العمل الثقافى وأدت إلى ترهل وتراجع الدور الثقافى والحضارى لقصور الثقافة فى الصعيد، وهناك مجموعة من الموظفين والمتعاقدين بالإقليم يحصلون على حوافز ومكافآت أكثر من عشرة أضعاف قرنائهم العاملين بنفس المكان، وذلك لصلة القرابة والمحسوبية.
وأكد عاطف عزاز، أمين مكتبة قصر، أحمد بهاء الدين أن سياسة الهيئة وضعت أشخاصا غير مؤهلين وغير كفء للقيادة، حيث لا يعبأ هؤلاء المسئولون بمطالب الموظفين على مدار السنوات السابقة، وأصبحت الوظائف تحدد بصلات القرابة، حتى أن أحد الموظفين الكبار معه فى مكتبه زوجته وابنه وزوج ابنته، وأصبح الإقليم والمواقع الثقافية مرتعا للعائلات والمحسوبية.