شهدت مدينة طنجة المغربية، أعمال عنف متفرقة فى أعقاب وقفة نظمتها جمعية مناهضة للعولمة، احتجاجاً على ارتفاع أسعار خدمات الماء والكهرباء التى تقدمها شركة فرنسية.
وذكر موقع الجزيرة نت، نقلا عن مصادر إعلامية مغربية، أن عدة أشخاص اقتحموا مفوضية للشرطة ووكالة بنكية ومصحة فى حى العوامة الفقير، بعد انتهاء الوقفة التى شارك فيها المئات أمام مقر بلدية طنجة.
ولم تجزم المصادر، بأن من مارسوا العنف كانوا من المشاركين بالوقفة، واكتفت بالقول إن الأحداث المذكورة وقعت فى خضم الأجواء التى تلت الوقفة، ورجح أن تكون تلك الأعمال ذات طبيعة تخريبية بالنظر إلى مكان وقوعها.
وفقا للمصادر تمكنت قوات الأمن من احتواء الموقف دون اللجوء إلى إطلاق النار أو قنابل مسيلة للدموع، بينما قال مصدر آخر لوكالة رويترز إن قوات الأمن استعملت العصى فى تفريق المتظاهرين.
وتأتى تلك التطورات فى مدينة طنجة قبل أقل من يومين من حركة احتجاجية دعا نشطاء شباب عبر موقع فيسبوك لتنظيمها يوم غد الأحد وحظيت بدعم عدة هيئات حقوقية وسياسية.
وتتوقع المجموعة خروج "المغاربة الأحرار" مع كل الذين يؤمنون بالتغيير ويريدون العيش الكريم للاحتجاج والمطالبة بالتغيير، مشيرة بهذا الصدد إلى أن أساليب المنع والقمع التى تنهجها الدولة لن تثنى عزم هؤلاء الشباب فى الخروج إلى الشارع فى نفس الموعد المقرر.
جانب من الاحتجاجات فى المغرب - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة