لقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، أنه من الدعوات المستجابة دعوة المظلوم، والشعب المصرى قد ظلم الظلم البين، ولقد صبر صبراً جميلاً وعندما اشتد الظلم بكافة صوره وضاع الحق بيننا وتعب الناس وأرهقوا.
والله عالم الغيب والشهادة ويعلم ما فى الصدور، وإن شاء الله لا يضيع مصر التى ذكرت فى القرآن، ولكن هذه إشارة من الله أن هناك ظلماً بيناً وواضحاً. والمظلومون كل يوم كانوا يدعون الله أن يرزقهم ويعيشوا فى سلام، وجاء رد الله سبحانه وتعالى (المؤيد) بأن جعل قلوب أبناء مصر تتوحد وتقرر وخرجت بكل قوة، هب شباب مصر، وهم المستقبل، وفعلوا ما فعلوا بإرادة الله كى يستجيب الله سبحانه وتعالى للمظلومين، ويا شعب مصر العظيم ويا شبابها لا تخافوا ولا تحزنوا، فإن الله سبحانه وتعالى لا يضيعنا أبدا، تحقيقا لأياته فى القرآن وأذكركم بالنبى صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته، فمقامات أهل بيت النبوة فى مصر وأن الله لحافظها رغم أنف الحاقدين ومن أرادوا بنا السوء داخليا وخارجيا.
فعلينا جميعا أن نحمد الله (المؤيد) ونشكر فضله علينا ونشكر الشباب الذى أجرى هذا على أيديهم. وما أيده الله سبحانه وتعالى لا ينفك أبداً.
أحمد عيد يكتب: آه لو تعلمون من المؤيد لثورة مصر
الأحد، 20 فبراير 2011 09:29 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة