تحت عنوان "سيدات مصر يدافعن عن المساواة فى الميدان"، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المصريات يفكرن بطريقة متنوعة ومختلفة مثلما يرتدين أزياء مختلفة، ولكنهن اتفقن على أن ثورة "الغضب" تشكل لحظتهم التاريخية التى لا ينبغى أن يخسروها لتحقيق المساواة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المصريين والمصريات فى أول أيام المظاهرات التى استمرت لـ18 يوماً، دخلوا ميدان التحرير للمطالبة بالحرية والديمقراطية منفصلين وغير متكافئين، يفصل بينهم النوع، ولكن بمجرد عبورهم نقاط التفتيش، اختفت الاختلافات بينهم، وقفوا جنبا إلى جنب وتحدوا قوات الشرطة والحكومة، وتصدوا جميعا للبلطجية الذين ألقوا الحجارة وقنابل المولوتوف، ولم يبرحن مكانهن للمطالبة بالحرية والديمقراطية.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه فى الوقت الذى تغادر فيه السيدات ميدان التحرير، أعربن عن رغبتهن فى أن يستخدمن القوة التى أظهروهن للكشف عن الظلم الذى طال أمده، ولتأكيد حق النساء فى الشعور بالمساواة فى الحياة اليومية، مثلما شعرن بها فى الميدان.
"كان الأمر رائعاً أن ترى الرجال والنساء معا ينزلون إلى الشوارع، وكثيرون أكدوا أن ميدان التحرير مستقبل مصر، فالرجال والنساء كانوا متساوين، فى القتال من أجل الحرية، والآن ينبغى علينا أن نترجم هذا لفعل وتغيير"، هكذا قالت مروة فاروق، ناشطة سياسية.
واشنطن بوست: المصريات استغللن "اللحظة التاريخية" لتحقيق المساواة الغائبة
السبت، 19 فبراير 2011 05:33 م
واشنطن بوست تلقى الضوء على استغلال المصريات لـ"اللحظة التاريخية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة