مظاهر الحكومة الإلكترونية تختفى من القرية الذكية

السبت، 19 فبراير 2011 03:09 م
مظاهر الحكومة الإلكترونية تختفى من القرية الذكية الدكتور أحمد نظيف
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختفت مظاهر الحكومة الإلكترونية من القرية الذكية "معقل الحكومة الإلكترونية وتجمع شركات التكنولوجيا"، وأصبحت مقصورة على الشركات فقط ومشروعاتها الاستثمارية، بعد رحيل حكومة الدكتور أحمد نظيف، مؤسس الحكومة الإلكترونية، فى أعقاب ثورة 25 من يناير الماضى، التى أدت إلى تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم، وذلك فى اتهامات متبادلة بأن الثورة الإلكترونية بدأت فى الحكومة وأطاحت بالحكومة والنظام.
ويعد أبرز وزراء الحكومة الإلكترونية السابقة "الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور على المصلحى، وزير التضامن الاجتماعى، والمهندس علاء فهمى وزير النقل وأحمد درويش وزير التنمية الإدارية".
تم إنشاء مشروع القرية الذكية بالقرار الجمهورى رقم 355 لسنة 2000 بمساهمة من القطاع الخاص بنسبة 80%، وتم تأسيسها فى العام 2001 بهدف دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية ومؤسسات الأعمال على الصعيدين المحلى والإقليمى، وتضم القرية مقار مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومبانى وهيئات للوزارات الأخرى، فضلا عن مبان رئيسية لشركات تكنولوجية مصرية وعالمية، منها الحى المالى الذى يعتبر أول مجمع مالى ذا مستوى عالمى على أرض مصر.
وتتميز مبانى القرية بطراز معمارى فرعونى فريدة وبنية أساسية متكاملة، وذلك على مساحة قدرها 3 ملايين متر مكعب، وتضم الآن أكثر من 100 شركة يعمل بها نحو 12.000 موظف، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى 80.000 بنهاية العام 2014.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة