لولا التضحيات المصرية ما كان يحلم بالحرية اليوم من فقدان العديد والكثير من شبابنا الذى رحلوا خلال أيام المظاهرات رحمهم الله فهم معنا بأرواحهم الخالدة، ولن ننساكم أبداً أنتم دائماً معنا، فأنتم الذين أخرجتم حسنى مبارك وأفراد أسرته بطريقة لائقة تليق بهم فكل الشكر والتقدير لكم يا شباب.
وأحب أن أقول كنتم الأفضل عندما صمدتم وثبتم فى مواقعكم بدون تحرك، وهذا ما أضعف مبارك وجعله يرحل هو وأسرته وسقطت معه حكومته الفاسدة والظالمة والفاشلة.
مصر بعد مبارك بلا قيود وبلا ذل وبلا ظلم وبلا خوف مصر أنظف بعد مبارك فهى حقاً نظفت من خلال، وبعد الثورة فخلقت وزرعت فى الشعب المصرى روح التعاون والحب بينهم فى تنظيف الشوارع وإزالة الزبالة من الصناديق، حقاً الثورة أحدثت فارق تغيير كبير غير مسبق.
بعد الثورة حينما تتجول فى الشوارع وتنظر إليها وتتعامل مع الناس تشعر بفرحة تامة بعكس قبل الثورة كنت ترى شيئاً آخر مثل عدم الانبساط والفرحة شيئاً لا تجد له تفسير شىء غريب.
حالة من السعادة عمت على كل المصريين الذين مروا بأيام صعبة والهدية الكبيرة لمكافأتهم هو رحيل مبارك وأخذه بما يكفى من الشتائم، والسب واللعن والأهم احتقاره وكره من شعبه.
فماذا عن مجيئه إلى مصر فى يوم من الأيام من الصعب أن يجرؤ ليرى شعبه وأهله، فستكون مواجهة صعبة أو الشعب قد ينسى ما حدث ويقابله بالخير، ربما يحدث أشياء فى المستقبل لا نعلمها حتى الآن.
مبروك إلى كل مصرى عاش مرفوع الرأس ومات منهم مرفوع الرأس، مصر إلى الأفضل إلى النجاح والتقدم مصر أخيراً تحررت أضيئت أزيل عنها الظلام ظلم مبارك وأولاده وحكومته الفاسدة الفاشلة.
