احتفل عشرات الآلاف من أبناء الدقهلية أمس بنجاح الثورة والتأكيد على مطالبها التى لم تتحقق بعد فى مشهد كرنفالى مرددين الهتافات التى تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبدء فى تحقيق باقى مطالب الثورة والتى أعلنها الشباب وظلوا يرددون "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"حسنى مبارك مش نهاية هيا دى لسه البداية" و"الشعب يريد تطهير البلاد" كما طالبوا محافظ الدقهلية بالرحيل وترك مكانه وهتفوا "يا سلام بره بره" "سمير سلام.. باطل".
وحاول بعض الشباب المنتمين إلى الحزب الوطنى استدراج المتظاهرين لكى يحرقوا مقر أمن الدولة بالمنصورة، مدعين أن الثورة لم تنتهِ بعد ولكن الشباب تركوهم وهتفوا "سلمية سلمية".
حضر الحفل الداعية الإسلامى "صلاح سلطان"، وقال بأن هذا النصر إنما كان بإرادة الله وحده أولاً وأخراً، كما شكر شباب الثورة الذين حركوا الجميع معهم، فهم كما وصفهم بعماد هذه الأمة الذين أجبروا هذا الفرعون على الرحيل وطالب بالاستمرار فى الفعاليات حتى تحقق الثورة جميع مطالبها وتطهير مصر من أذناب هذا النظام الذين يسعون إلى إحداث حالة من الفوضى للإبقاء على مصالحهم .
واستضاف الحفل أيضا عدداً من أهالى شهداء الثورة بالدقهلية والذين أبكوا الكثير أثناء إلقائهم للكلمات على المنصة .
عرض الثوار عقب صلاة المغرب فيلماً وثائقياً، أن أحداث الثورة، تناول أوضاع مصر قبل الثورة بعشرات السنين فى ظل هذا النظام والمصائب التى جرها على الشعب، ثم تناول أحداث الثورة منذ بدايتها وتعامل قوات مكافحة الشعب معها، وعرض صورا لشهداء الثورة والجرحى بالدقهلية، وتفاعل الجميع مع أحداث الفيلم مما جعلهم يهتفون بصوت واحد، مطالبين بإعادة عرضه مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة