غضب يجتاح ماسبيرو بسبب إعلان قوائم رواتب رؤساء القنوات وهالة حشيش ترد: المستندات التى نشرت عن أجور "المتخصصة" مزورة

أكدت الإعلامية هالة حشيش، رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة، أن ما نشر على موقع فيس بوك فى جروب "حاكموا أنس الفقى"، والذى يتضمن صور ضوئية لقوائم مرتبات وحوافز رؤساء قنوات النيل، والتى نقلت لعدد من المواقع، وقالت هالة: "هذه القوائم مزورة وغير حقيقية لأن أذنات الصرف لا تكون مطبوعة بالألوان، ولا يوجد عليها لوجو شبكة "NTN" بالألوان.

كما أن هذه الأذنات لا يوجد عليها أى توقيع أو ختم للقطاع فكيف اعتبرها البعض مستندات حقيقية"، وأشارت هالة أن الأجور التى كانت مدونة بهذه القوائم خيالية وغير حقيقية، كما أن هناك أوراقاً وجهاز محاسبى يعرف جيداً ما ينفق.

وكان مجموعة من مجلة الإذاعة والتليفزيون كانت قد تقدمت ببلاغ إلى النائب العام، ويتضمن حيثيات البلاغ عدد من القوائم قيل إنه حصل عليها من الحسابات تتضمن رواتب رؤساء القنوات بقطاع النيل للقنوات المتخصصة.

وكانت القوائم المرفقة بالبلاغ تضم مرتبات رؤساء القنوات بداية من نهلة عبد العزيز التى ذكرت القائمة أن راتبها عن 6 أشهر وصل 177850، حيث تحصل شهريا على 10 آلاف جنيه راتب و9392 حافزاً فقط مقابل الإشراف على برنامج المسلسلاتى بخلاف راتبها كرئيس قناة ونفس الأمر دينا رامز التى تقاضت 347450 ، من بينها 10 آلاف و11150 مقابل الإشراف على بيت شريف والكمين، ومصطفى حسين 290000، و20 ألف راتب و11189 حافزاً مقابل الإشراف على صباح الرياضة واستاد النيل، وسحر السويفى رئيس قناة الأسرة والطفل 142200، من بينها راتب 5 آلاف و13600 حافز مقابل الإشراف على بيت العيلة، ولطيفة الشافعى رئيس قناة التعليمية 114000، من بينها 13150 راتباً و10244 حافزاً مقابل برامج "الناجح يرفع ايده"، "غواص فى بحر اللغة"، "طريق النجاح".

فريدة مكاوى، رئيس قناة التعليم العالى 200758 15 ألفاً و 14494 مقابل الإشراف على "محاضرات على الهواء"، و"القلم وما يسطرون"، وعبد الفتاح حسن بلغت مستحقاته عن 6 أشهر 170000 مقابل كونه نائب رئيس القطاع، وليس له أى عمل محدد، أما عمر زهران رئيس قناة نايل سينما فوصلت مستحقاته فى 6 أشهر 330844 منها 14700 كراتب، وحوافز 17238 شهريا عن برنامج استديو مصر.

وأخيرا خالد شبانة الذى وصلت مستحقاته فى الفترة نفسها 290000، منها 48 ألف راتب و6512 حافزاً عن برامج رمضان، ويذكر البلاغ أيضا أن هذه المستحقات بخلاف الراتب الشهرى الذى يتراوح ما بين 30 إلى 50 ألف جنيه.

وقد أثار هذا البلاغ حالة من الغضب العارم داخل أروقة ماسبيرو ترتب عليها عدة مظاهرات وتجمهرات داخل المبنى وفى مختلف القطاعات.